تاريخ النشر: 10 تشرين الثاني 2025

"السيتي" يُسقط ليفربول بثلاثية في ليلة احتفال غوارديولا

غوارديولا خاض مباراته الـ1000 في مسيرته التدريبية. (أ.ف.ب)

لندن - د ب أ: أنعش مانشستر سيتي حظوظه في المنافسة على قمة بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وقلص الفارق الذي يفصله مع أرسنال (المتصدر)، في سباقهما المبكر على اللقب، في ليلة تاريخية لمديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا.
وحقق مانشستر سيتي انتصارا ثمينا ومستحقا 3/صفر على ضيفه ليفربول (حامل اللقب)، أمس، في قمة مباريات المرحلة الـ11 للمسابقة.
وعلى ملعب (الاتحاد)، معقل سيتي، افتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق النجم النرويجي إرلينج هالاند في الدقيقة 29، ليعوض ركلة الجزاء التي أضاعها في الدقيقة 13.
وعزز هالاند صدارته لقائمة هدافي المسابقة العريقة هذا الموسم، بعدما وصل إلى 14 هدفا في 11 لقاء، علما بأنه سجل 19 هدفا في 15 مواجهة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي حتى الآن.
وأضاف الإسباني نيكو جونزاليس الهدف الثاني لمانشستر سيتي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما تكفل البلجيكي جيريمي دوكو بإحراز الهدف الثالث للفريق السماوي في الدقيقة 63.
وبات هذا هو الفوز الـ13 لمانشستر سيتي في عصر الدوري الممتاز الذي بدأ موسم 1992/1993 على ليفربول، الذي حقق 23 انتصارا، في حين فرض التعادل نفسه على 21 مواجهة.
وبصفة عامة، التقى الفريقان في 199 مباراة بمختلف المسابقات، حيث استحوذ ليفربول على الأفضلية بتحقيقه 95 فوزا، مقابل 51 انتصارا لسيتي، وخيم التعادل على 53 لقاء.
وخاض غوارديولا مباراته الـ1000 في مسيرته التدريبية المذهلة أمام ليفربول، لينضم إلى ناد حصري من المدربين الذين أشرفوا على فريق كبير خلال 1000 مباراة.
بتلك النتيجة، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني بفارق 4 نقاط خلف أرسنال، فيما توقف رصيد ليفربول عند 18 نقطة، ليقبع في المركز الثامن وتتقلص حظوظه مبكرا في حملته للدفاع عن لقبه، الذي حققه في الموسم الماضي.
وبدأت المباراة باستحواذ متوقع على الكرة من جانب لاعبي مانشستر سيتي، ولكن دون خطورة على المرمى، قبل أن يحصل الفريق المضيف على ركلة جزاء، احتسبتها تقنية حكم الفيديو المساعد (فار)، لكن هالاند أهدر الركلة في الدقيقة 13.
واصل سيتي ضغطه وكاد ريان شرقي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 17، بعدما تلقى تمريرة عرضية، قابلها بتسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن الكرة علت العارضة.
وأنقذ مامارداشفيلي ليفربول من تلقي هدف في الدقيقة 27، بعدما تصدى لتسديدة من دوكو، ولكن لم تمر سوى دقيقتين، حتى أحرز هالاند الهدف الأول لمانشستر سيتي، حيث تابع تمريرة عرضية من ماثيوس نونيز ليسدد ضربة رأس متقنة داخل الشباك.
حاول ليفربول الدخول لأجواء المباراة من جديد، عقب هدف التقدم لمانشستر سيتي، وأحرز قائده الهولندي فيرجيل فان دايك هدفا في الدقيقة 39، لكن سرعان ما تم إلغاؤه، بعد سقوطه في مصيدة التسلل.
وجاءت الدقيقة الثالثة من الوقت الضائع للشوط الأول لتشهد صدمة أخرى لجماهير ليفربول، عقب تسجيل نيكو جونزاليس الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وجاء هدف مانشستر سيتي الثاني بعد تمريرة من برناردو سيلفا قابلها جونزاليس بتسديدة قوية خارج منطقة الجزاء وتهز الكرة الشباك، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي 2/صفر على ليفربول.
بدأ الشوط الثاني بهجوم من جانب ليفربول، بغية تقليص الفارق، وأهدر محمد صلاح هدفا للفريق الأحمر في الدقيقة 47، حيث تسلم الكرة ومر من جيانلويجي دوناروما، حارس سيتي، وكاد أن يسدد الكرة قبل ان يتصدى لها الدفاع.
ورد سيتي بركلة حرة في الدقيقة 54 نفذها فيل فودين، لكن لم تسفر عن أي جديد.
وبينما أضاع كودي جاكبو هدفا لليفربول في الدقيقة 60، بعدما ذهبت تسديدته إلى ركلة مرمى، أحرز جيريمي دوكو الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 63، حيث تلقى تمريرة عرضية من نيكو أوريلي ليستلم الكرة ويسدد قوية من على حدود المنطقة داخل المرمى.