طريق العبور إلى كأس العرب

كتب سلطان عدوان:
تناولت الصحافة الليبية باهتمام بالغ مواجهة ليبيا "فرسان المتوسط" مع نظيره الفلسطيني، في مباراة الملحق المؤهلة إلى كأس العرب 2025، والمقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وأبرزت التغطية رهان ليبيا على العمود الفقري المحلي، على اعتبار أن المباراة بمثابة اختبار حقيقي للاعبين المحليين الذين ينشطون في الأندية الكبرى.
ووصف النقاد اللقاء بأنه محك القوة الضاربة للدوري الليبي، مؤكدين أن غياب الدوليين فرصة ذهبية لنجوم الأزمة، لتحمل المسؤولية الوطنية.
وشدد محللون على أن المنتخب مطالب بتحقيق الفوز لضمان مكانه في المونديال العربي، خاصة أن التحديات الفنية لا تزال قائمة، وإلا ستواجه الكرة الليبية أزمة ثقة جديدة.
واستحضرت المتابعة الإعلامية الذاكرة لتؤكد أن الميدان كان مسرحاً لندية تاريخية وامتداد للتنافس الشريف بين المنتخبين.
وفي ضوء ذلك أشارت الصحف الليبية إلى أن منتخب فلسطين لا يستهان به، بعد أن أثبت قدراته القتالية في أكثر من مناسبة، وامتلاكه الحافز الكبير لإثبات حضوره.
كما ركزت على تصريحات المدرب السنغالي أليو سيسيه الذي اعترف بصعوبة المهمة، ووصف المنافس بالقوي.
ولم تخفِ الضغط الواقع على المنتخب لرسم طريق العبور إلى قطر مطلع الشهر المقبل، حيث تكتسب المباراة المرتقبة أهمية مضاعفة لدى الشارع الليبي، كونها تمثل الفرصة الأهم لتعويض إخفاق التأهل لكأس الأمم الأفريقية 2025، وكأس العالم 2026.