
بيرزيت - "الأيام": اختتمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، تحت رعاية جمعية الكشافة الفلسطينية – مفوضية محافظة رام الله والبيرة، فعاليات الدراسة الابتدائية للشارة الخشبية لعشيرة جوالة ومنجدات جامعة بيرزيت، بحضور القائد نعيم خورية رئيس المفوضية وأعضاء المفوضية، والدكتور غسان البرغوثي عميد شؤون الطلبة، وغادة العمري منسقة العمل التعاوني.
واستمرت الدراسة على مدار أربعة أيام، خلال الفترة ما بين 26 – 29 تشرين الأول 2025، في حرم الجامعة، بمشاركة 24 جوالاً ومنجدة من طلبة الجامعة.
وجاءت الدراسة التي حملت شعار "خطى كشفية" ضمن خطة المفوضية لتأهيل القيادات الشابة من طلبة الجامعات، ورفدهم بمهارات القيادة والعمل الجماعي والمسؤولية المجتمعية.
قاد الدراسة القائد الكشفي محمد هوشة، وساعدته القائدة حنان أبو قبيطة، فيما تولى القائد وضاح مبارك قيادة وحدة التدريب، وشارك في هيئة التدريب القادة: نعيم خورية، توفيق سالم، عامر العداسي، وحسن أبو شربك.
وأشار القائد محمد هوشة إلى أهمية عقد مثل هذه الدراسة لعشيرة جامعة بيرزيت، باعتبارها تمثل أولى مراحل التأهيل القيادي الكشفي، وتسهم في إعداد مواطنين فاعلين قادرين على توظيف قدراتهم لخدمة الوطن والمجتمع.
من جانبه، أكد الدكتور غسان البرغوثي أن "الحلم أصبح حقيقة رغم التحديات"، مشيداً بتحقيق هذه الخطوة النوعية التي تمثل نواة لحضور كشفي مميز داخل الجامعة، ومعرباً عن شكره لمفوضية كشافة رام الله والبيرة على مبادرتها ودعمها المستمر، ودورها في نشر روح العمل التطوعي والقيادي بين الشباب.
وفي كلمته، تحدث القائد نعيم خورية عن المبدأ الجوهري الذي قامت عليه الحركة الكشفية والمتمثل في "أن نترك العالم مكاناً أفضل مما وجدناه"، مؤكداً أن هذا الشعار يجسد رسالة الحركة الكشفية في الزمان والمكان، مشيداً بجهود المفوضية في توسيع قاعدة العمل الكشفي واحتضانها لعشرات الفرق الكشفية من خلال الشراكات مع المؤسسات التربوية والمجتمع المحلي، وفي مقدمتها جامعة بيرزيت العريقة.
واختُتمت الدراسة بجلسة تقييم ومراجعة عبّر خلالها المشاركون عن اعتزازهم بهذه التجربة التربوية المميزة، التي تعزز من الحضور الكشفي الفاعل في الميدان، انسجاماً مع توجهات جمعية الكشافة الفلسطينية نحو بناء جيل قيادي واعٍ ومبادر.