تاريخ النشر: 24 تشرين الأول 2025

ضحى بفرصة التتويج

مصارع تونسي يدعم فلسطين برفضه التطبيع ومواجهة خصمه الإسرائيلي

تونس - وكالات: تواصل تونس مواقفها الرافضة تماماً لمنافسة رياضيين من دولة الاحتلال الإسرائيلي في مختلف البطولات والتظاهرات، وهو قرار تتخذه كلّ الاتحادات المحلية في البلد عندما تضع القرعة أبطالها في هذا النوع من المواجهات، وذلك نُصرة لقطاع غزة ورفضاً للتطبيع، في اعترافٍ صريحٍ بقضية فلسطين التي باتت على كلّ لسان عقب حرب الإبادة الأخيرة.
وتحوّل المصارع التونسي الشاب، آدم لملوم، إلى "ترند" على صفحات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعدما قرر عدم خوض النزال الذي كان من المقرر أن يجمعه الثلاثاء بمنافس من دولة الاحتلال الإسرائيلي، خلال منافسات بطولة العالم للمصارعة لأقل من 23 سنة، المقامة حاليّاً في صربيا، وتستمر فعاليتها حتى السابع والعشرين من شهر تشرين الأول الجاري.
ورحّب المتابعون بقرار البطل التونسي، بعدما ألغى الموقع الرسمي للبطولة المواجهة من جدول منافسات المصارعة الرومانية، وزن 55 كيلوغراماً، وخصوصاً أنّه كان أحد المرشحين للفوز بميدالية، نظراً لنتائجه الجيدة في الفترة الأخيرة، وهو أحد المصارعين الذين ينتمون إلى نادي الترجي، وقد قاد بلده إلى الميدالية الفضية في بطولة أفريقيا، تحت 23 سنة، التي أقيمت في شهر أيار الماضي بالمغرب.
ولم يتخذ لملوم هذا القرار بمفرده، بل هو تطبيق لسياسة الدولة التونسية ولتوصيات وزارة الشباب والرياضة في البلاد، التي تطلب من الرياضيين الانسحاب الفوري من أي منافسة مباشرة تكون فيها دولة الاحتلال طرفاً، حتى وإن كانت المواجهة ضمن الدور النهائي، ومن الممكن أن تمنح تونس ميدالية أو لقباً.