شانغهاي - شينخوا: طوّر علماء صينيون تكنولوجيا "العلاج الدقيق" المبتكرة التي يمكن أن تنفث حياة جديدة في بطاريات "الليثيوم - أيون" القديمة أو المستنفدة، ما يوفر حلاً مستداماً لتمديد عمر البطاريات والحد من التلوث البيئي.
تم نشر البحث، الذي قاده بنغ هوي شنغ وقاو يويه من جامعة فودان، أول من أمس، في مجلة نيتشر". وعندما تفقد بطاريات "الليثيوم - أيون" سعتها بسبب نفاد أيونات الليثيوم النشطة، يتم التخلص منها غالباً باعتبارها غير قابلة للإصلاح.
ومع ذلك، فقد طور الفريق نهجاً جديداً مستوحى من العلاجات الطبية، إذ صمموا جزيئاً حاملاً لليثيوم، يمكن حقنه في البطاريات المتدهورة لتجديد أيونات الليثيوم المفقودة بدقة.
وأوضح قاو أنهم ركزوا على إصلاح المشكلة الجوهرية في البطاريات مع الحفاظ على مكوناتها السليمة، تماماً مثل علاج الأمراض البشرية.
وكان تصميم الجزيء الحامل لليثيوم تحدياً كبيراً، إذ لم تكن هناك أمثلة سابقة يمكن اتباعها، فلجأ الفريق إلى الذكاء الاصطناعي، ومن خلال رقمنة الخصائص الجزيئية وتعزيز مجموعات البيانات الضخمة، التي تشمل الكيمياء العضوية والكيمياء الكهربائية وهندسة المواد، استخدموا التعلم الآلي للتنبؤ بالمواد القابلة للتطبيق.