كتب مالك سنقرط:

لأول مرة في التاريخ سوف يعزف النشيد الوطني الفلسطيني في أهم البطولات الآسيوية، بعدما تأهل الفدائي إلى بطولة أمم آسيا لأول مرة في تاريخه، الكوفية الفلسطينية سترفع عالية في الملاعب الأسترالية.
أنظار عشاق الكرة الآسيوية سوف تتجه مطلع العام المقبل إلى العاصمة الأسترالية، مكان إقامة البطولة الأكبر في القارة الصفراء، كأس أمم آسيا.
تأهل الفدائي إلى أمم آسيا لم يأت لمجرد الصدفة أو الحظ، بل جاء بعد صراع طويل وتطور ملحوظ للكرة الفلسطينية، وبعدما رسم اللاعب الفلسطيني خارطة فلسطين الكروية في المحافل القارية، وأصبح يحترف في أهم الدوريات العربية، والأوربية، وحتى العالمية.
«أيام الملاعب» رصدت في هذا التقرير، آراء بعض الإعلاميين العرب حول مشاركة الفدائي لأول مرة في تاريخه في بطولة كأس أمم آسيا التي ستقام في أستراليا مطلع العام المقبل، ويفتتح الفدائي لقاءاته في البطولة أمام الكمبيوتر الياباني، ثم يلاقي جاره الأردني، ويختتم مبارياته في دور المجموعات أمام شقيقه العراقي.

رئيس تحرير موقع كوورة دوت كوم سامح فريد:

تأهل المنتخب الفلسطيني إلى أمم آسيا لأول مرة انتصار ليس للكرة الفلسطينية فحسب ولا للرياضة فقط ولكن للشعب الفلسطيني كله، أعتقد أن آثار المشاركة الآسيوية ستمتد لتوحد مختلف الفصائل في فلسطين وسيكون المنتخب علامة فارقة في الحياة الفلسطينية لا سيما ولو حقق أداءً جيداً، وأتوقع أن يقدم الفدائي كرة جيدة في البطولة على الرغم من وقوعه في مجموعة صعبة بجانب اليابان والأردن والعراق.

الإعلامي الرياضي السعودي أحمد المرزوقي:

أرى أن مشاركة المنتخب الفلسطيني في كأس أمم آسيا مناسبة مهمة ليس فقط على الصعيد الرياضي وحسب، وإنما تكمن أهميتها في كونها رسالة سياسية للاعتراف بفلسطين كدولة وكيان قادرين على تحدي الاحتلال والصعوبات، وأتوقع بإذن الله أن يكون الفدائي مفاجأة البطولة لأنه منتخب يعتمد في المقام الأول على الروح العالية لرفع اسم فلسطين في جميع المحافل.

الإعلامية الرياضية التونسية سناء برهومي: