كتب أحمد سلامة:
تفتتح ، اليوم، الجمعة مباريات الجولة الخامسة من مباريات دوري «جوال» لأندية الدرجة الممتازة بالمحافظات الجنوبية بإقامة لقاءين ، يجمع الأول بين الزعيم شباب رفح وضيفه خدمات البريج على ملعب رفح، فيما يغادر المتصدر اتحاد خان يونس لملاقاة خدمات الشاطئ على ملعب الأخير في مباراة صعبة كون الفائز بها سيتشبث بالقمة.
خدمات الشاطئ + اتحاد خان يونس
(ملعب اليرموك، الساعة 14:00)
يحتضن ملعب اليرموك أقوى لقاءات الجولة، وأكثرها جماهيرية بين خدمات الشاطئ صاحب الأرض والجمهور، وضيفه اتحاد خان يونس متصدر جدول الترتيب، وتأتي صعوبة اللقاء من أن كل فريق مرّ بظروف مختلفة في الجولة الماضية، فالمتصدر اتحاد خان يونس كرر فوزه بالخمسة مرة ثانية، وهذه المرّة على حساب المتذيل خدمات النصيرات، ورغبته بتحقيق الفوز للتشبث بالصدارة لا تضاهيها رغبة، والأداء القوي، بالإضافة للنتيجة الكبيرة قد لا تكون مقياساً بأن يحقق الفريق الفوز بسهولة، فسبق أن حقق الفوز بالخمسة، ثم خسر بثلاثية أمام العميد مباشرة، وبالتالي سيسعى المدير الفني للفريق «حميدان بربخ» إلى تجاوز هذا «الفأل» والعودة بالنقاط الثلاثة لضمان البقاء في الصدارة، وفي المقابل تلقى خدمات الشاطئ هزيمته الأولى هذا الموسم أمام خدمات رفح، وقدم الفريق أسوأ عروضه مقارنة باللقاءات الثلاثة التي خاضها من قبل، فكان من الطبيعي أن يخسر أمام حيوية الأخضر الرفحي، وغابت فاعلية جميع اللاعبين عن اللقاء باستثناء محمد القاضي اللاعب الوحيد الذي يقدم مستوى ثابت، ويعلم المدير الفني للفريق ربحي سمور أن الفوز لا غيره سيعيده إلى صدارة الترتيب من جديد، وبالتالي قد يلعب الفريق مهاجماً منذ البداية في محاولة لتسجيل هدف مبكر يربك حسابات بربخ، ويغير مجريات المباراة بالكامل، معتمداً على طريقة اللعب المعتادة 3/4/2/1، فهل ينجح البحرية في اعتلاء عرش الدوري لأول مرة هذا الموسم في ظل غياب مهاجمه «إسماعيل أبو دان»، أم سيتمسك الطواحين بالصدارة سواء بالفوز أو التعادل؟!
شباب رفح+ خدمات البريج
(ملعب رفح، الساعة 14:00)
مباراة ذات طابع خاص، وحساسية مفرطة تجمع الزعيم شباب رفح، وضيفه خدمات البريج لا تقبل القسمة على اثنين، ولابد من خروج فائز لأحدهما، لأن التعادل يعد خسارة لهما، ولعل نشوة الزعيم الرفحي بالفوز الأخير على الجمعية الإسلامية سيكون عاملاً معنوياً، وحافزاً كبيراً لأصحاب الأرض لتحقيق الفوز الثاني لهم هذا الموسم ومراضاة جماهيرهم الغاضبة جراء النتائج التي تعرض لها بداية الدوري، وسيستثمر المدير الفني للفريق «جمال الحولي» معنويات لاعبيه وشحذها من جديد، من خلال التحفيز، مستفيداً من المساندة الجماهيرية واكتمال صفوف الفريق للخروج بنقاط المباراة الثلاثة للابتعاد عن مؤخرة الترتيب، وهو الهدف الذي قد يدفعه للعب بشكل هجومي من البداية لإرباك تفكير لاعبي البريج ومديرهم الفني «محمود المزين» الذي يملك نفس الطموح، بالإضافة لكونه على دراية كاملة بكل لاعبي الزعيم وتفكير مديرهم الفني الحولي، وبالتالي، فإن التفكير المضاد الذي قد يستخدمه المزين سيكون بنفس المقدار والاتجاه الذي سيلجأ له الحولي، وهو اللعب مهاجماً منذ البداية، بالرغم من أن المزين يعاني من غياب المهاجم القناص على اعتبار أن فريقه سجل هدفين فقط خلال الجولات الأربعة، ما يعني أن المباراة ستكون صراع أدمغة بين الحولي والمزين ستحسم نتيجتها أقدام اللاعبين ومن يحالفه التوفيق.