رام الله ـ الأيام : اكد وزير الزراعة شوقي العيسة ومدير عام شركة مطاحن القمح الذهبي د.بسام
ولويل امس، اهمية تضافر وتنسيق الجهود الدعم المنتج الوطني وتسهيل تسويقه واستهلاكه محليا وخارجيا .
جاء ذلك خلال زيارة الوزير العيسة الى مقر شركة المطاحن في بلدة برهام قرب بيرزيت .
واستمع العيسة في الجولة التي شملت مختلف مرافق الشركة، لشرح واسع من قبل ولويل وكادر الشركة عن طبيعة ومراحل الانتاج الذي تشمل الطحين والسميد والنخالة ،.
واكد اهمية ازالة كافة العقبات امام تطوير الصناعات المحلية وعلى راسها الغذائية وقال : ان الاستقلال الاقتصادي مقدمة لا بد منها لتحقيق الاستقلال والسيادة السياسية .
واشار الى اهمية همية تطوير القوانين الفلسطينية والانظمة لحماية هذه المنتوجات ، مشددا على اهمية تسريع العمل لتخطي العقبات الذاتية الخاصة بنا والواقفة امام هذا الموضوع الحيوي.
وتابع ان وزارة الزراعة قدمت وتقدم كل ما هو مطلوب منها لدعم المنتجات المحلية وخاصة الزراعية .
ومن جانبه، عبر الولويل عن اعتزازه بالزيارة وبالدور البناء والمهم الذي تقوم به وزارة الزراعة وطنيا وعلى مستوى دعم الاقتصاد المحلي .
وشدد ولويل خلال اجتماع موسع عقده الجانبان على ضرورة ان تؤخذ الحكومة والجهات الرسمية دورها ، في حماية المنتوجات الوطنية والحد من المنافسة غير الشريفة التي تواجهها ، بما فيها عملية التهرب الضريبي .
وقال ولويل : ان التهرب الضريبي الذي يمارسه مستوردين محليين لبضائع اجنبية يلحق خسائر تقدر بعشرات ملايين الدولارات للاقتصاد الوطني وخزينة الدولة سنويا.
وتناول ولويل باستفاضة موضوع الامن الغذائي ، داعيا لللانتقال من مرحلة التنظير والحديث حوله الى الخطوات العملية وبين ضرورة قيام الجهات المعنية بدور عملي وجدي لمتابعة هذا الموضوع والتعامل معه ايجابيا .
ودعا لوضع قضية تأمين مخزون استراتجي من الحبوب على راس جدول اعمال الحكومة ، ولفت بهذا الشان ان لدى شركته والقطاع الخاص القدرة والكفاءة لاقامة شركة تضم صوامع تضمن تخزين كمية مناسبة من الحبوب لعدة اشهر .
واشار لاهمية وجود تشريعات وقوانين تضمن شراء القمح والطحين من المنتوجات المحلية ووجود جهة لادارة الاسعار حسب الاسواق العالمية ، وبما يضمن حقوق المواطن وعدم استغلاله .
ويشار ان وفد وزارة الزراعة ضم كلا من مدير عام التسويق طارق ابو لبن ومدير عام العلاقات العامة خالد الخطيب ، ومدير مديرية زراعة رام الله والبيرة المهندس احمد الفارس .