رام الله - "الأيام": بحث أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية، في اجتماع مشترك عبر نظام الفيديو كونفرنس، امس، الذي ربط بين مقر المجلس التشريعي في رام الله والبرلمان البرتغالي في العاصمة لشبونة آخر المستجدات السياسية.
وشارك بالاجتماع عزام الأحمد وقيس عبد الكريم وجمال الطيراوي وسحر قواسمي وبيرنارد سابيلا وجهاد طمليه.
وشكر النواب، أعضاء البرلمان البرتغالي على تصويتهم قبل أيام وبالإجماع على قرار الاعتراف بدولة فلسطين، الذي تضمن دعوة الحكومة البرتغالية للإسراع بالاعتراف رسمياً بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة.
وأكد الجانب الفلسطيني أن هذا القرار من شأنه المساهمة بشكل فاعل وكبير في دعم الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع، وتحقيق السلام العادل والشامل.
ووضع الجانب الفلسطيني نظيره البرتغالي بصورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات قمعية وانتهاكات صارخة لحقوق الانسان بشكل يومي، واعتداءات المتطرفين اليهود والمستوطنين على المقدسات الاسلامية والمسيحية ودور العبادة والمدارس والممتلكات، وايضا الاعتداء اليومي على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل مباشر تحت مرأى ومسمع سلطات الاحتلال.
بدوره، نقل الجانب البرتغالي تعازيه لعموم ابناء الشعب الفلسطيني باستشهاد الوزير زياد أبو عين، مؤكدين تضامنهم مع ابناء الشعب الفلسطيني، وعبروا عن استنكارهم للإجراءات الإسرائيلية القمعية بحق ابناء الشعب الفلسطيني.
وأشاروا الى أن العمل البرلماني البرتغالي الداعم لفلسطين تُكمله جملة من النشاطات والتحركات الشعبية البرتغالي التي بدأت منذ الحرب على غزة وتستمر حتى اليوم.
ونوه الجانب البرتغالي الى أن قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيدفع العديد من دول الاتحاد الأوروبي الى الاعتراف ايضا بالدولة الفلسطينية وبخاصة أن لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي تدعم هذا القرار أيضا.
وشدد الجانب البرتغالي على ان البرتغال كجزء من الاتحاد الأوروبي تعمل على التنسيق مع باقي دول الاتحاد تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحقيق السلام العادل والشامل.
جدير بالذكر أن لجنة الصداقة البرلمانية الفلسطينية البرتغالية تضم في الجانب البرتغالي نواب يمثلون الحزب الاشتراكي وكتلة اليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الشيوعي.