شارك فيها 26 مدرب كرة آسيوياً
القدس - دائرة الإعلام بالاتحاد: اجتاز عبد الناصر بركات المدير الفني للمنتخب الوطني الأولمبي المرحلة الثالثة من دورة المدربين المحترفين بنجاح، والتي أقيمت في كوريا الشهر المنصرم، بمشاركة 26 مدربا من آسيا، تحت إشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكانت تحت شعار: «مدربو الصفوة».
وتعتبر شهادة (PRO) أعلى شهادة تدريب لكرة القدم في العالم، وتقام على خمس مراحل، واقيمت المرحلة الأولى في ماليزيا واشتملت على أحدث طرق تدريب إعداد بدني ضمن مواصفات أوروبية من أجل اعتماد الشهادة أوربياً، أما المرحلة الثانية التي نظمت فعالياتها في الصين، فركزت على الجوانب التكتيكية الدفاعية وأحدث طرق التعديلات على الجوانب الدفاعية والتكتيك الخاص به، بالإضافة إلى طرق اللعب والتعامل دفاعياً مع كافة طرق اللعب.
وتطرقت مواضيع المرحلة الثالثة التي استضافتها كوريا مؤخراً إلى أحدث التعديلات والطرق للحالات الهجومية للفريق وكيفية التعامل مع طرق اللعب هجومياً، بالإضافة إلى زيارات ميدانية للأندية الكورية من اجل متابعة تدريباتها وتحليل مبارياتها، وإشتملت الدورة على عرض لفلسفة كل مدرب تدريبياً وكيفية تطوير الرياضة كل بلد وفق أفضل طرق وصل إليها علم كرة القدم الحديث.
أما المرحلة الرابعة التي ستقام في ألمانيا العام القادم، فستتناول طرق اللعب الحديثة والتعامل مع اللاعب والفرق المحترفة بكل ما يتعلق بهذه الجوانب من إعداد نفسي وخططي بالاضافة الى إعداد الفريق ووضع خطة تكتيكية لمدة عامين ضمن إستراتيجية معينة، حيث سيتم تقسيم المشاركين على الأندية الألمانية لمعايشتهم مثل نادي بايرن ميونخ، بينما المرحلة الخامسة التي تعتبر الأخيرة فمن المقرر ان تستضيفها مرة أخرى ماليزيا لتلخيص المراحل الأربع بتقديم وظائف كلف بها كل مدرب لتنفيذها وعرضها.
وقال بركات: أن من شروط قبول المدرب لدورة المدربين المحترفين أن يكون لديه خبرة لا تقل عن 10 سنوات يكون خلالها إما مدرب منتخب وحاصل على شهادة التدريب للمستوى الأول أو محاضر أسيوي للمستوى الأول (A) أو مدرب في نادي محترف، بالإضافة الى اجادة اللغة الإنجليزية، خاصة في ظل وجود محاضرين من أوروبا، ونوه الى أنه لغاية الأن يوجد إشكالية في إعتماد شهادات التدريب الأسيوية أوروبياً.
وأكد بركات على مدى استفادته في المرحلة الثالثة من خلال الإطلاع على طرق الإعداد والجوانب التكتيكية الحديثة أوروبياً، وكيفية التعامل مع الأندية المحترفة، وإعداد اللاعبين نفسياً وفق أحدث الطرق للإعداد النفسي والذهني، والقدرة على إدارة المباريات والتدريبات بشكل إحترافي، مؤكداً أنه يعمل على تطبيق ما اكتسبه من الدورة على المنتخب الأولمبي من أجل إعداده للعام 2018 ليكون خير ممثل لفلسطين مستقبلا.
وشكر بركات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وعلى رأسه اللواء جبريل الرجوب على إتاحة الفرصة له وتقديم الدعم الكامل له شخصياً وللمدربين بشكل عام من أجل الارتقاء بمستوى المدربين الفلسطينيين كي ينعكس أداؤهم إيجابياً على المنتخبات، وشكر أيضاً أحمد الحسن مدير الدائرة الفنية في الإتحاد على تشجيعه المتواصل له.
وصرح في نهاية حديثه أنه بعد انتهاء دورة المدربين المحترفين سيقوم من خلال الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم بعقد ورشة عمل للمدربين الفلسطينيين لإطلاعهم على أحدث ما اكتسبه خلال الدورة، مؤكداً أن من أهداف الدورة اكتساب ونقل الخبرة للمدربين في كل بلد.