بيت لحم – حسن عبد الجواد: أصيب مواطن برضوض مختلفة في جسده بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة قرب منطقة النفق في محافظة بيت لحم، أمس، ندد المشاركون فيها بجريمة اغتيال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين.
وكانت مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية حاولت، أمس، إغلاق شارع النفق الذي يخترق أراضي بيت جالا والبلدات المجاورة إلى الغرب من مدينة بيت لحم.
وقال نشطاء في المقاومة الشعبية: إن قوات الاحتلال اعتدت على مجموعة من نشطاء المقاومة الشعبية، حاولت إغلاق الشارع بعد وصولهم إلى حاجز النفق العسكري حاملين الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد زياد أبو عين، ما أدى إلى إصابة الناشط يوسف أبو ماريا برضوض مختلفة في جسده.
وأضافوا: إن المسيرة جاءت احتجاجاً على سياسة الاحتلال وجرائمه المتواصلة، والتي كان آخرها استشهاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد أبو عين في قرية ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب الجبور إن مجموعة من الناشطين في مجال مقاومة الجدار والاستيطان، انطلقوا في مسيرة مركبات، وصولا إلى منطقة مقبرة الشهيد سعيد العاص على المدخل الشرقي لبلدة الخضر، وبعدها واصلوا مسيرتهم سيراً على الأقدام، حتى حاجز النفق العسكري الواقع غرب بيت جالا، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد أبو عين، ورددوا الهتافات المنددة بجريمة اغتياله.
وأضاف إن النشطاء تمكنوا من رفع العلم الفلسطيني، وصور الشهيد أبو عين على الحاجز، قبل أن يعتدي جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابة الناشط يوسف أبو ماريا برضوض، مشيراً إلى أنه تلقى إسعافا ميدانياً من قبل "الهلال الأحمر".