21 شهيداً في قطاع غزة منذ فجر اليوم       الرئيس محمود عباس يرحب بإعلان الرئيس ترمب بوقف الحرب       مستوطنون يقتحمون قرية شلال العوجا شمال أريحا       الأردن يرحب بالرد الإيجابي لحركة حماس على مقترح ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة       أستراليا: نرحب بالتقدم في خطة ترامب لإحلال السلام بغزة       جيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة       رئيس الوزراء الكندي: نرحب بالتزامات حماس بالتخلي عن السلطة       رئيس الأركان الإسرائيلي يأمر بالاستعداد لتنفيذ خطة ترامب       أكسيوس: الجيش الإسرائيلي سينتقل إلى العمليات الدفاعية فقط في قطاع غزة وسيوقف عملية احتلال مدينة غزة       ستارمر يدعو إلى "اتفاق دون تأخير" على خطة السلام في غزة      
تاريخ النشر: 16 حزيران 2025

عندما يتورط الذكاء الاصطناعي في تقييم غير نزيه للمنتجات

يرلين - د ب أ: تعتبر تقييمات أي منتج مصدراً مهماً للمعلومات عند التسوق عبر الإنترنت، على الأقل من الناحية الظاهرية. ومع ذلك فإن هذه التقييمات غالبا ما تكون مضللة أو تبالغ في تقدير المنتجات لصالح البائع أو تقلل من جودة المنتج لصالح منتجات أخرى منافسة.
ومع ظهور تطبيقات الذكاء الاصطناعي تفاقمت مشكلة موضوعية تقييمات المنتجات  التي يواجهها المستهلكون.
وتعتقد جمعية صناعة تكنولوجيا المعلومات الألمانية "بيتكوم" أن الذكاء الاصطناعي سيلعب دوراً متزايد الأهمية في تقييمات المنتجات في المستقبل.
تقول سوزان ديميل عضو مجلس إدارة بيتكوم: "من ناحية يتيح الذكاء الاصطناعي إمكانية إنتاج تقييمات متنوعة للغاية وتبدو صادقة بسهولة أكبر"، لذلك يخشى الكثيرون من تجار التجزئة من أن يؤثر طوفان التقييمات المضللة والمزيفة  باستخدام الذكاء الاصطناعي على أعمالهم.
ومن ناحية أخرى  فإن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع فقط إنتاج تقييمات مزيفة، لكنه يستطيع أيضا اكتشاف التقييمات المزيفة المنتجة باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي نفسه.
وتقول ديميل سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي بصورة متزايدة من جانب شركات تشغيل منصات التجارة الإلكترونية لتحديد التقييمات المزيفة وحذفها. وهذا سيعتمد ليس فقط على تحليل نصوص التقييمات نفسها وإنما  تحديد وجود أنماط متكررة للتقييم وغير ذلك من المخالفات.
وبالنسبة للمستهلكين الذين يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم الاعتماد على التقييمات الإلكترونية للمنتجات على منصات التجارة الإلكترونية الكبرى مثل أمازون دوت كوم وعلي إكسبريس (علي بابا الصينية) وتيمو، ينصح الخبراء بالحذر عند ملاحظة وجود تشابه شديد بين التقييمات المتعددة لأي منتج. كما يحذرون من الاستجابة لكثرة التقييمات السلبية لمنتج ما لأنها قد تكون تقييمات مزيفة أيضا يقف وراءها منافسون لهذه المنتجات.
في الوقت نفسه فإنه يمكن الوثوق في التقييمات النصية التي تكون مفصلة بشدة ومعها صور التقطها هواة للمنتج باعتبارها تقييمات حقيقية يقدمها أشخاص حقيقيون وليست تطبيقات ذكاء اصطناعي، في حين أن التقييمات التي تستخدم لغة التسويق والترويج للمنتج، تكون أقرب إلى أن تكون مزيفة.