عواصم - وكالات: استعاد تشيلسي ذكريات الماضي بأداء رائع في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفي وقت  متأخر من مساء أمس، بعد الفوز 3-صفر على برشلونة المتواضع، ليقترب من ضمان التأهل المباشر، ويترك الفريق الإسباني يصارع لتجنب خوض مباراة فاصلة.
وبعد هدف عكسي مبكر وطرد لقائد برشلونة رونالد أراوخو في نهاية الشوط الأول، أحرز الواعد إستيفاو هدفاً مذهلاً، وأضاف ليام ديلاب الهدف الثالث، فيما أُلغي لتشيلسي ثلاثة أهداف أخرى.
وقال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي "إنها ليلة كبيرة لإستيفاو، وليلة كبيرة للنادي بأكمله. الفوز بكأس العالم للأندية كان مهما للاعبين من ناحية الثقة، أدركوا أنهم يستطيعون الفوز أمام أي فريق. عقلية الانتصار هي السبيل الوحيد لبناء شيء مهم.. إذا لم يمتلك برشلونة الكرة فإنه لا يشعر بالراحة، لذلك حاولنا الاستحواذ عليها".
وكان المشهد أشبه بأيام المجد في ستامفورد بريدج، حين كان الفوز على كبار أوروبا أمرا معتاداً، إذ فرض تشيلسي سيطرته الكاملة، بتمريرات متقنة وهجمات متواصلة من جانبي الملعب، أما برشلونة، فكان ظلا باهتا لنسخه في الماضي التي اعتادت الاستحواذ بسهولة وصناعة الفرص بلا توقف. وتمكن اليوم بالكاد من تمرير ثلاث كرات متتالية، دون أي ضغط حقيقي على منافسه، وبدا دفاعه مفككا، وأنقذه الحكام بإلغاء هدف لإنزو فرنانديز بداعي لمسة يد بعد خمس دقائق، وآخر للتسلل.
وجاءت الفرصة الوحيدة لبرشلونة عبر فيران توريس بعد ست دقائق، لكنه سدد بعيدا والمرمى خال.
وأثمر ضغط تشيلسي في الدقيقة 27 حين أرسل مارك كوكوريا تمريرة أرضية من الجانب الأيمن، وبينما حاول مدافعان إبعاد تسديدة بيدرو نيتو، تدخل جول كوندي وسجل في مرماه بالخطأ.
وتحسنت الأمور أكثر لتشيلسي حين طُرد أراوخو قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية إثر تدخل متهور على كوكوريا.
وواصل تشيلسي، الذي بدا مختلفاً تماماً عن الفريق الذي تعادل 2-2 مع قره باغ في مباراته السابقة، السيطرة على اللقاء، وأُلغي له هدف ثالث سجله البديل أندري سانتوس بداعي التسلل بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني.

ليفركوزن يصعق مانشستر سيتي

تجرع مانشستر سيتي هزيمة نادرة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب الاتحاد، مساء أمس، حيث حقق باير ليفركوزن الألماني الفوز (2-صفر)، ليضع حدا لسلسلة سيتي التي لم يهزم فيها على أرضه في 23 مباراة في مرحلة المجموعات/الدوري بالمسابقة.
وأفسدت هذه الخسارة مباراة بيب جوارديولا المئة في دوري أبطال أوروبا كمدرب لمانشستر سيتي، وساهمت في احتلال عملاق الدوري الإنكليزي الممتاز مؤقتاً المركز السادس في جدول الترتيب برصيد عشر نقاط بعد خمس مباريات في مرحلة الدوري من البطولة الأوروبية الأبرز للأندية.
وسجل أليخاندرو غريمالدو وباتريك شيك هدفي ليفركوزن الذي يحتل المركز الثالث عشر.
وأراح غوارديولا الكثير من لاعبيه الأساسيين في الشوط الأول، لكن هذه الخطوة المحفوفة بالمخاطر أتت بنتائج عكسية.

يوفنتوس يتحدى الثلوج

أحرز البديل جوناتان ديفيد هدفاً في الوقت بدل الضائع ليمنح يوفنتوس فوزا مثيرا (3-2)، على مضيفه بودو/غليمت النرويجي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في مباراة أقيمت داخل الدائرة القطبية الشمالية، مساء أمس، ليحقق الفريق الإيطالي انتصاره الأول في مرحلة الدوري هذا الموسم.
وكان مسؤولا يوفنتوس جورجيو كيليني وداميان كومولي على وشك عدم حضور المباراة بعدما تم تحويل مسار طائرتهما إلى السويد بسبب الثلوج، وربما تمنيا لو بقيا هناك عندما تقدم صاحب الأرض عن طريق أولي ديدريك بلومبرج في منتصف الشوط الأول.
وكما هو معتاد في ملعب أسبميرا، بدأ بودو المباراة بقوة وقدم الحارس نيكيتا هايكن أداءً رائعاً، لكن بعد الاستراحة رفع يوفنتوس من نسق اللعب، وعاد سريعاً بعد ثلاث دقائق، مدركا التعادل عبر لويس أوبيندا الذي سجل هدفه الأول مع النادي.
وأُلغي هدف لفابيو ميريتي لاعب يوفنتوس بداعي التسلل قبل أن يتقدم الفريق عبر ضربة رأس من ويستون ماكيني في الدقيقة 59، لكن هايكن تصدى لسلسلة من الفرص الخطيرة ليبقي صاحب الأرض في المباراة.
وبدا أن جهوده ستكافأ بنقطة ثمينة عندما تسبب البديل خوان كابال لاعب يوفنتوس في ركلة جزاء سددها سوندري فيت بقوة في منتصف المرمى ليعادل النتيجة في الدقيقة 87.
وانهار صاحب الأرض في الوقت بدل الضائع عندما أفلتت كرة من هايكن بعد تسديدة من كينان يلدز، الذي أحدث فوضى في الجهة اليسرى بعد دخوله من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، ليتابع ديفيد الكرة سريعاً ويسجل هدف الفوز المتأخر.
وانطلق لاعبو الفريق الإيطالي للاحتفال أمام مجموعة صغيرة من المشجعين المسافرين خلف مرمى هايكن، وهم يدركون جيداً أن فرقا ًمثل لاتسيو وروما سبق أن تعثرت في نفس الملعب، لكنهم خرجوا بفوز رفعهم إلى المركز 21، بين 36 فريقاً، برصيد ست نقاط.

مكتوميناي يقود نابولي للفوز على قره باغ

تغلب نابولي (2-صفر) على ضيفه قره باغ،في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، إثر هدف بضربة رأس من سكوت مكتوميناي وهدف عكسي من الفريق الضيف الذي تصدى حارس مرماه لعدد من الكرات الخطيرة وركلة جزاء نفذها راسموس هويلوند.
وحمل الفوز أهمية كبيرة لأصحاب الأرض، إذ حقق نابولي فوزاً واحداً فقط خلال مبارياته الأربع الأولى، واضطر اليوم للقتال حتى النهاية أمام منافس قدم أداء قتالياً قوياً على ملعب دييغو أرماندو مارادونا.
ورفع نابولي رصيده إلى سبع نقاط في المركز 18 متساوياً في ذلك مع قره باغ الذي يحتل المركز 16 في ترتيب مرحلة الدوري.
وأظهر قره باغ نواياه منذ البداية، وضغط بقوة وكاد إيمانويل أداي أن يسجل هدفاً مبكراً بتسديدة قوية من مسافة بعيدة لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ونجح نابولي في فرض سيطرته على المباراة، لكن أسلوبه المعتاد في بناء الهجمات لم يكن كافيا لإثارة قلق الزوار حتى نجح حارس قره باغ ماتيوش كوخالسكي في إنقاذ مرماه من تسديدة خطيرة من ديفيد نيريس.
وواصل قره باغ ضغطه الهجومي، وسدد أداي كرة أخرى لكنها اصطدمت بالشباك الجانبية، وانتهى الشوط الأول المتوازن بالتعادل السلبي.
 واحتسب الحكم ركلة جزاء ضد قره باغ في قرار بدا قاسياً، وذلك بداعي وقوع خطأ من جانب ماركو يانكوفيتش ضد جيوفاني دي لورينزو، لكن كوخالسكي تصدى للكرة بيد واحدة ليحرم هويلوند من التسجيل.

دورتموند يستعيد بريقه

واستعاد بروسيا دورتموند بريقه بعد ثلاث مباريات بلا فوز وتغلب 4-صفر على عشرة لاعبين من فياريال، أمس، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مستفيداً من ثنائية سجلها سيرو غيراسي.
واخترق المهاجم الغيني الدفاع الصلب للفريق الإسباني في الوقت بدل الضائع للشوط الأول وتلقى كرة من ركلة ركنية ليوجهها بضربة رأس في الشباك.
وأضاف غيراسي الهدف الثاني في الدقيقة 54، إثر ركلة جزاء احتسبها الحكم مع طرد خوان فويث بداعي تصديه باليد لتسديدة من كريم أديمي كانت في طريقها إلى المرمى.
وتصدى الحارس لويز جونيور لتسديدة جيراسي الأولى من نقطة الجزاء، لكن المهاجم كان الأسرع في رد فعله، وتابع الكرة بتسديدة أخرى في الشباك.
وبعدها بثلاث دقائق، أضاف دورتموند الهدف الثالث عبر تسديدة من أديمي من داخل منطقة الجزاء، ثم اختتم دانييل سفينسون التسجيل بالهدف الرابع لدورتموند وأحرزه بضربة رأس في الهجمة الأخيرة بالمباراة.
وصعد دورتموند إلى المركز الرابع في ترتيب مرحلة الدوري رافعاً رصيده إلى عشر نقاط من خمس مباريات، متساوياً مع تشيلسي ومانشستر سيتي، بينما يحتل فياريال المركز الثالث من قاع الترتيب بنقطة واحدة فقط.
 

أوباميانغ يقود مرسيليا لفوز مثير على نيوكاسل

قلب مرسيليا الفرنسي تأخره بهدف أمام نيوكاسل يونايتد الإنكليزي إلى فوز مثير، 2/1، أمس، في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وبدا أن نيوكاسل في طريقه للخروج فائزاً بعد تقدمه بهدف مبكر حمل توقيع هارفي بارنيس في الدقيقة السادسة لكن مرسيليا انتفض بقوة في الشوط الثاني ليظفر بالفوز.
ويدين مرسيليا بالفضل في هذا الفوز لنجمه الغابوني الدولي بيير إيمريك أوباميانغ الذي سجل هدفي الحسم في الدقيقتين 46 و50.
الفوز رفع رصيد مرسيليا إلى ست نقاط في المركز التاسع عشر بعدما سجل انتصاره الثاني مقابل ثلاث هزائم، فيما توقف رصيد نيوكاسل عند تسع نقاط في المركز الثامن بعدما تلقى خسارته الثانية مقابل ثلاثة انتصارات.
وأفسد مرسيليا احتفالات نيوكاسل بفوزه المفاجئ على ضيفه مانشستر سيتي بهدفين لهدف في الجولة الماضية من الدوري الإنكليزي الممتاز.