نيويورك - أ ف ب: أصدرت النجمة الأميركية تايلور سويفت، أمس، ألبومها المنتظر "حياة فتاة استعراض" (The Life of a Showgirl)، وهو ألبوم "بوب" بالكامل يحتفي بخطيبها لاعب كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي، كما يتضمن رسائل تُصفّي من خلالها سويفت بعض الحسابات.
واعتمدت سويفت استراتيجية تسويقية محكمة الإتقان، إذ لم يسمع محبّوها الذين يُطلق عليهم لقب "سويفتيز"، أي نغمة من الألبوم الثاني عشر لنجمتهم حتى لحظة صدوره، ما زاد من حالة الترقب والتشويق.
واضطروا من أجل إرضاء فضولهم إلى الاكتفاء باللون البرتقالي اللامع الذي طغى على الحملة الترويجية للألبوم، وسلسلة من الصور ظهرت فيها سويفت بزيّ راقص، ومقتطفات من كلمات الأغاني كشف عنها قبل فترة قصيرة من صدور الألبوم.
وكتبت النجمة عبر مواقع التواصل مباشرة بعد صدور الألبوم: "هذا المساء، تتقاطع كل هذه الحيوات هنا، فسيفساء من الضحكات وكوكتيلات من الدموع.. لا أستطيع أن أصف لكم مدى فخري بمشاركة هذا العمل معكم"، مرفقةً كلماتها بمجموعة صور لها مرتدية أزياء استعراضية.
بعد أربعة ألبومات طغت عليها موسيقى الفولك أو الأعمال التأملية، يتضمّن "حياة فتاة استعراض" أغاني راقصة بنغمات تعيد إلى الأذهان مرحلة الثمانينيات، مثل أغنية "مصير أوفيليا".
وتحتل الأعمال الرومانسية مكانة بارزة بين الأغاني الـ12، كما يظهر أسلوب الكنتري، وهو النوع الذي أطلقت به سويفت مسيرتها في العام 2006، في بعض الأعمال، منها أغنية "ديو" مع نجمة البوب الجديدة سابرينا كاربنتر.
وصفت المغنية البالغة من العمر 35 عاماً أحدث ألبوماتها بأنه غوص في الكواليس على جولتها الضخمة في العام الماضي، والتي استعرضت خلالها مختلف مراحل مسيرتها الفنية.
وأشارت سويفت إلى أنّ تلك المرحلة كانت "الأكثر فرحاً، وجنوناً، وحماسة" في حياتها، وهي الفترة التي تزامنت مع بداية علاقتها بلاعب كرة القدم الأميركية ترافيس كيلسي، الذي أعلنت خطوبتها عليه في آب الماضي.
وتولى إنتاج "حياة فتاة الاستعراض" السويديان ماكس مارتن وشيلباك، اللذان يُعدّان من أبرز الأسماء في تحوّل مسيرة سويفت نحو موسيقى البوب.
في إطار مواصلة الحملة الترويجية، بدأ محبو سويفت بالتوجه إلى صالات السينما، منذ أمس وحتى يوم الغد، في نحو خمسين بلداً، لمشاهدة مقطع فيديو تعلّق فيه المغنية على الألبوم، بالإضافة إلى أول فيديو كليب منه، ونسخة "كاراوكي" من الأغاني.