• وفق تقارير البنك الدولي، فإن إسرائيل والأردن يجنيان سنوياً ما قيمته 1.2 مليار دولار من استثمار معادن البحر الميت القيّمة مثل البوتاس والبرومين بينما تحرم فلسطين من الاستفادة من هذا المورد الحيوي الذي سيرفد العالم لسنوات طويلة بمكنوناته، فلو أتيح للفلسطينيين ممارسة حقهم الطبيعي في استغلال ثروات البحر الميت لكان بمقدور الاقتصاد الفلسطيني أن يضيف ما قيمته 962 مليون دولار من القيمة المضافة سنويا أي ما يعادل 9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي عام 2011 أي ما يوازي تقريبا حجم قطاع الصناعات التحويلية الفلسطيني بأكمله.
• تفيد بيانات الشرطة بأنه بالرغم من انخفاض محاولات الانتحار في فلسطين خلال هذا العام والتي بلغت 312 محاولة مقابل 485 محاولة انتحار عام 2013 و416 محاولة انتحار عام 2012، إلا أن عدد الوفيات الناتجة عن محاولات الانتحار هذا العام والتي بلغت 27 حالة وفاة كان أعلى من عدد الوفيات الناتجة عن محاولات الانتحار في الأعوام 2013 حيث بلغت 19 حالة وعن محاولات 2012 حيث بلغت الوفيات الناتجة خمس حالات فقط، هذه الأرقام وان كانت اقل من المعدلات العالمية الا انها تقرع ناقوس الخطر، فمن يحاول الانتحار يحاول ان يوصل رسالة للمجتمع تعبر عن جملة إحباطات تتعلق بشكل رئيسي بالأوضاع السياسية والاجتماعية ولا شك ان البطالة والفقر هما اهم الأسباب المباشرة لمحاولات الانتحار والجدية التي يبديها من يحاول الانتحار في ان يموت، فهل نعمل على إنقاذ حياة شبابنا ونعيد لهم الأمل في الحياة من خلال جملة من السياسات والإجراءات التي تخفف عن المواطن أعباء الحياة وتوفر فرص اكبر للعمل؟.
• عشرات حالات التسلل الى إسرائيل من قطاع غزة لشبان يحاولون الهرب من القطاع، حتى لو كان ثمن ذلك السجن في اسرائيل، هل سأل أولو الأمر انفسهم ما السبب، الم يدركوا أن هؤلاء الشباب يدوسون على كرامتهم من اجل البقاء؟.
• لا بد من بذل كافة الجهود من اجل توحيد أحزاب أهلنا في الداخل ضمن قائمة واحدة ما اجل تعزيز مواقعهم والدفاع عن حقوق شعبنا، يكفيهم تشرذماً فالحق يحتاج الى قوة والقوة تأتي من الوحدة.
• كشفت جمعية إسرائيلية عن ارتفاع كبير في نسبة الفقر في إسرائيل، حيث تبين ان 2.5 مليون إسرائيلي يعيشون تحت الفقر، منهم 932 الف من الأطفال كما اظهر ان 1 من كل 4 اطفال في اسرائيل يضطر للنوم جائعا، للعلم 80% من هؤلاء الفقراء هم من أهلنا في الداخل وسبب فقرهم السياسات العنصرية الإسرائيلية المتبعة ضدهم.
• تتباين الآراء حول تنفيذ حكم الإعدام بالمجرمين ويرى كثيرون ان تنفيذ عقوبة الإعدام ليس حلاً لانتشار الجريمة في أي بلد، وانه يتوجب على الحكومات البحث في الأسباب التي تؤدي الى ارتكاب الجرائم، خاصة في ظل ظروف تحكمها ضغوطات اقتصادية واجتماعية متعددة، يفترض بالحكومات معالجة أسباب الجرائم وحماية المجتمع ورفع الظلم ونشر العدالة، وهذا لا يعني عدم معاقبة من يرتكبون الجرائم ولكن ربما تكون عقوبة الحكم المؤبد اشد قسوة من الإعدام، للأسف فإن أكثر من 60% من سكان العالم يعيشون في دول تطبق عقوبة الإعدام حيث إن الأربع دول الأكثر سكاناً وهي جمهورية الصين الشعبية والهند والولايات المتحدة وإندونيسيا تطبق هذه العقوبة.
fathiabumoghli@gmail.com