
مانشستر- (أ ب) : عاد رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، لقائمة فريقه لأول مرة بعد تعافيه من إصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة استلزمت عملية جراحية في آيلول.
وكان من المتوقع أن يغيب رودري الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2024 عن صفوف فريقه لنهاية الموسم الجاري، لكنه تواجد على مقاعد البدلاء في مباراة فريقه أمام بورنموث، الثلاثاء، في الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وباستعادة جاهزيته البدنية، سيكون رودري متاحا لتعزيز صفوف السيتي خلال مشاركته في كأس العالم للأندية التي ستنطلق الشهر المقبل في الولايات المتحدة .
وكان آخر ظهور لرودري خلال إصابته في مباراة أرسنال التي انتهت بالتعادل 2 - 2 في الدوري الإنكليزي يوم 22 آيلول الماضي.
وتحتاج إصابات الرباط الصليبي للركبة ستة أشهر للتعافي، ولكن رودري عاد للمشاركة في التدريبات منذ أسابيع بعد تعافيه من إصابة في الغضروف المفصلي.
وبعد إصابته بفترة قصيرة، انهار مانشستر سيتي، وابتعد عن المنافسة على لقب الدوري قبل بداية العام الجاري 2025، وخرج بموسم صفري لأول مرة منذ عام 2017 وذلك بعد خسارته أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي، يوم السبت الماضي.
وتبقى هناك فرصة أخيرة أمام مانشستر سيتي للفوز بلقب خلال الصيف المقبل عندما يشارك في كأس العالم للأندية الموسعة بمشاركة 32 فريقا.
ولعب رودري ثلاث مباريات فقط مع الفريق الإنجليزي هذا الموسم قبل إصابته.
وحصل على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم في تشرين الأول الماضي ، وتسلم اللاعب الإسباني الجائزة وهو يسير مستندا على عكازين.