باريس - د ب أ: أعلنت شركة "إيرباص"، عملاق الفضاء الجوي والدفاع الأوروبي أنها سلّمت أول دفعة من طائراتها طراز "إيرباص إيه 900-330"، للخطوط الجوية الوطنية الجزائرية، ضمن خطة للجزائر لتوسيع أسطول ناقلها الوطني.
وقالت "إيرباص": إن عملية التسليم هذه تعد خطوة رئيسية في تحديث أسطول الخطوط الجوية الجزائرية طويل المدى، وتعزز شراكتها طويلة الأمد مع "إيرباص".
وستدعم طائرات "إيه 900-330" عريضة البدن، توسع الخطوط الجوية الجزائرية من مركزها في الجزائر العاصمة، وتمكنها من الانطلاق العابر للمحيط الأطلسي ولآفاق آسيوية جديدة.
وتوفر هذه الطائرة 266 مقعداً في الدرجة الاقتصادية، و24 مقعداً في الدرجة الاقتصادية المتميزة، إضافة إلى 18 مقعداً في درجة الأعمال.
ومن المقرر أن تتسلم الخطوط الجوية الجزائرية 7 طائرات إضافية طراز "إيه 330 نيو"، حيث تستعد لتصبح أكبر مشغل لهذا النوع من الطائرات في القارة الأفريقية.
وقالت "إيرباص": إنه وكما هو الحال مع جميع طائراتها، فإن طائرة "إيه 330 نيو" قادرة بالفعل على العمل بما يصل إلى 50% من وقود الطيران المستدام، وهو وقود بديل ينتج من مواد خام غير بترولية.
وتستهدف "إيرباص" أن تصبح طائراتها قادرة على العمل بـ 100% من الوقود المستدام بحلول عام 2030.
وتعتزم الخطوط الجوية الجزائرية إطلاق طلبيات لزيادة أسطولها ابتداءً من العام 2026، ضمن مخطط يمتد لعشر سنوات بهدف التحول إلى ناقلة تخدم أبرز الوجهات العالمية.
وأدخلت الناقلة الجزائرية تعديلات على برنامج تحديث أسطولها، ويتضمن اقتناء عدة طائرات من شركتَي "بوينغ" و"إيرباص" خلال السنوات المقبلة.
وقال مدير عام للخطوط الجوية الجزائرية، حمزة بن حمودة: إن "الهدف هو الانتقال من شركة تشتغل فقط في القارة الأفريقية والبحر الأبيض المتوسط، إلى شركة ذات طابع عالمي".
وتتوقع الخطوط الجوية الجزائرية أن تنقل 8.5 مليون مسافر خلال العام الجاري، بزيادة تناهز 9% على أساس سنوي. ويبلغ أسطولها حالياً 55 طائرة، إضافةً إلى 15 طائرة للنقل الداخلي من المرتقب أن تتعزز بـ16 طائرة "ATR 72" ابتداءً من حزيران العام المقبل.