تاريخ النشر: 25 تشرين الأول 2025

الضفة: شهيد في مخيم عسكر الجديد والمستوطنون يحرقون مركبات

محافظات – "الأيام": استُشهد شابٌ خلال عملية اقتحام شنتها قوات الاحتلال في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس، في وقت صعّد فيه المستوطنون من اعتداءاتهم، وأقدموا في إطارها على إحراق 3 مركبات والاعتداء على قاطفي الزيتون ومنع آخرين من الوصول إلى أراضيهم في محافظات عدة.
فقد استشهد الشاب محمد أحمد خميس أبو حنين (18 عاماً) برصاص الاحتلال خلال عملية اقتحام في مخيم عسكر الجديد شرق نابلس.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم مساء، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين، الأمر الذي أسفر عن إصابة الشاب أبو حنين بجروح.
من جهتها، أوضحت مصادر طبية أن الشاب أبو حنين نقل إلى مستشفى رفيديا في حالة حرجة جراء إصابته بالرصاص الحي في الظهر، قبل أن يعلن عن استشهاده.
وفي وقت لاحق، شيّع حشد من المواطنين جثمان الشهيد أبو حنين من المستشفى مروراً بميدان الشهداء وسط المدينة ومن ثم إلى مثواه الأخير في المخيم.
وفي بلدة نحالين، غرب بيت لحم، أصيب مواطنون بحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت مواطنين من البلدة من الوصول إلى أراضيهم في منطقتي عين البلدة وعين فارس لقطف ثمار الزيتون، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع نحوهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وأشاروا إلى أن أن قوات الاحتلال احتجزت المسن أحمد شكارنة، والمسنة جميلة بدر شكارنة واعتدت عليهما.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، أحرق مستوطنون 3 مركبات في قرية دير دبوان شرق رام الله .
وأفاد عماد مصبح، رئيس بلدية دير دبوان، بأن مستوطنين هاجموا منطقة التل في قرية دير دبوان، وأشعلوا النيران في ثلاث مركبات، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وفي بلدة سبسطية، شمال غربي نابلس، هاجم مستوطنون مزارعين.
وأكد محمد عازم، رئيس بلدية سبسطية، أن مجموعة من المستوطنين هاجمت المواطنين فادي وخالد مخيمر من سكان البلدة، خلال قطفهما ثمار الزيتون، واعتدت عليهما بالضرب، وسرقت ثمار الزيتون من المكان.
وفي قرية بيت إكسا، شمال غربي القدس، هاجم مستوطنون مزارعين.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنون من مستوطنة "راموت" المقامة على أراضي المواطنين هاجمت عددا من المواطنين بالحجارة والشتائم، في منطقة وادي المدينة، وحاولت طردهم من أراضيهم، بحماية قوات الاحتلال.
وأشاروا إلى أن المزارعين تصدوا للمستوطنين، واستكملوا أعمالهم رغم الاعتداء، مؤكدين أن هذه الهجمات تتكرر سنويا خلال موسم قطف الزيتون، ضمن محاولات الاستيلاء على مزيد من أراضي القرية المحاصرة بالجدار والمستوطنات.
وفي بلدة كفر مالك، شرق رام الله، هاجم مستوطنون مزارعين ومتضامنين أجانب.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستوطنين، هاجمت مزارعين أثناء توجههم لأرضهم في المناطق الجنوبية القريبة من الشارع الالتفافي، ومنطقة "المناطير" شرقا، وأجبرتهم على العودة.
وفي بلدة دير بلوط، غرب سلفيت، منع مستوطنون مزارعين من قطف الزيتون.
وقال شهود عيان إن مستوطنين يقيمون في البؤرة الاستيطانية الرعوية المقامة في المنطقة حديثاً، هاجمت عائلة عامر خليل عبد الله أثناء عملها في أرضها، ومنعتها من مواصلة قطف الزيتون.
وأضافت المصادر، إن جيش الاحتلال تدخّل لحماية المستوطنين، واحتجز أفراد العائلة وصادر هواتفهم، قبل أن يطردهم من المكان، مبلغاً إياهم بعدم العودة إليها إلا "بتصريح دخول".
وفي بلدة بيت دجن، شرق نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة خلة القتيل شمال البلدة، ومنعوهم من إكمال قطف الزيتون في المنطقة.