تاريخ النشر: 17 تشرين الأول 2025

شق طريق استيطاني في برّية سعير

الاحتلال يهدم منزلاً في المغيّر ويهدد بترحيل عائلات في الأغوار

محافظات – "الأيام": هدمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية المغير شمال شرقي رام الله، بالتزامن مع شنها حملة دهم وتفتيش وتنكيل واسعة في خربة أصفي في مسافر يطا، وقرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وتهديدها بترحيل 10 عائلات عن مساكنها في خربة يرزا في مسافر يطا، وإجرائها مناورات عسكرية في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، في وقت واصل فيه المستوطنون اعتداءاتهم بحق قاطفي الزيتون، أقدموا في إطارها على شق طريق استيطاني والتنكيل بمواطنين.
ففي قرية المغير، شمال شرقي رام الله، هدمت قوات الاحتلال منزلاً.
وذكرت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال ترافقها جرافتان اقتحمت القرية، وهدمت منزلاً قيد الإنشاء مكوناً من طابقين في المنطقة الجنوبية من القرية، بحجة البناء دون ترخيص، يعود للمواطن موسى وجيه أبو عليا.
وفي خربة أصفي، في مسافر يطا، جنوب الخليل، اقتحمت منازل ونكلت بسكانها.
وقال الناشط أسامة مخامرة إن قوات الاحتلال اقتحمت خربة أصفي، ودهمت مساكن وكهوف الأهالي وقامت بتفتيشها وتدمير محتوياتها، بعد أن اعتدت بالضرب على الأهالي ونكلت بهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات، عرف منهم إسماعيل بدر عوض ونجله رامي.
وفي خربة يرزا، شرق طوباس، هددت بترحيل عائلات.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دهمت خيام المواطنين في خربة يرزا، وتجولت عند الأطراف الشرقية من سهل طوباس.
بدوره، أوضح مجلس قروي يرزا أن قوات الاحتلال هددت خلال الاقتحام بترحيل أكثر من 10 عائلات عن مساكنها.
وفي قرية اللبن الشرقية، جنوب نابلس، أجرت قوات الاحتلال مناورات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال، اقتحمت مدخل القرية، ومنطقة السهل وخلة زينة، لأكثر من 4 ساعات، حيث قام جنود الاحتلال بإجراء تدريبات عسكرية في أراضي المواطنين، فيما نصب جنود آخرون حاجزاً داخل القرية، واستولوا على مركبة.
وفي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، شنت قوات الاحتلال حملة دهم واسعة.
وأكد رئيس المجلس القروي موفق عبيد أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من مدخلها الرئيس الجنوبي، وانتشرت في الحارتين الشامية والغربية ومنطقتي المعصرة والمغاير، ودهمت عدداً من المنازل وفتشتها واعتقلت شقيقين وحولت منزلين إلى ثكنتين عسكريتين.
وأشار إلى أن جرافة عسكرية، أغلقت طرقاً فرعية بالسواتر الترابية بينما منعت قوات الاحتلال تنقّل المواطنين، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون، ومتضامنين أجانب في منطقة "رأس زيد" جنوب غربي البلدة ومنعوهم من إكمال عمليات القطف.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال حاصرت المتضامنين الأجانب في أحد منازل القرية، بعد مغادرتهم منطقة رأس زيد.
وفي قرية كيسان شرق بيت لحم، اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت منطقة زويتة، واعتدت على قاطفي الزيتون، وطردتهم من أرضهم.
وفي قرية الرشايدة شرقي بيت لحم أصيب مسنان باعتداء استيطاني.
وأكدت مصادر محلية أن مستوطنين هاجموا المواطنين موسى عبيات (78 عاماً) وسالم حمد عبيات (70 عاماً)، أثناء قطفهما الزيتون، واعتدوا عليهما بالضرب، ما أدى لإصابتهما برضوض.
وأشارت إلى أن الأهالي تمكنوا من الوصول إلى الموقع ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما بالطفيفة.
في بلدة كفر راعي جنوب جنين. اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون
وقالت بلدية كفر راعي إن مجموعة من مستوطني مستوطنة "دوتان" بحماية جيش الاحتلال اعتدوا على المواطنين الذي حاولوا الوصول إلى أراضيهم لقطف ثمار الزيتون.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام للدموع تجاه المشاركين في قطف الزيتون.
في قرية مخماس، شرق القدس، اقتحم مستوطنون تجمعاً بدوياً.
وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين اقتحموا تجمع خلة السدرة البدوي شرق مخماس، ثلاث مرات في إطار تصاعد الهجمات التي تستهدف التجمعات البدوية بهدف إجبار سكانها على الرحيل.
وفي برية سعير، شرق الخليل، شق مستوطنون طريقاً في أراضي المواطنين.
وقالت منظمة البيدر الحقوقية إن مجموعات من المستوطنين أقدمت على شق طريق في منطقة المنيا ببرية سعير.
وأوضحت أن هذه الأراضي تعود ملكيتها لعائلات من المنطقة، ورغم منع أصحابها من دخولها، يواصل المستوطنون تنفيذ أعمال تجريف وشق طرق بشكل استفزازي ومتكرر بهدف فرض أمر واقع جديد على الأرض.