تاريخ النشر: 17 تشرين الأول 2025

الملابس الضيقة قد تتسبّب بمشاكل صحيّة عديدة!

واشنطن - وكالات: يرتدي الناس ملابس ضيقة لأسباب عديدة، منها الراحة، والموضة، أو لتعزيز الثقة بالنفس، ومع ذلك، فإن ارتداء ملابس ضيقة جداً بشكل متكرر قد يؤدي إلى مشكلات صحية لا يدركها البعض، وفقاً لموقع "هيلث".
فإذا كنت ترتدي ملابس تعيق تنفسكِ باستمرار ولفترات طويلة، فقد يؤثر ذلك سلباً على وظائف الرئة بسبب الضغط.
وعندما يحدث هذا أثناء ممارسة الرياضة فقد يؤثر سلباً على معدل الأيض الأساسي، وهو معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية.
وقد يؤدي ارتداء السراويل أو الأحزمة الضيقة بانتظام إلى الضغط على الجهاز العظمي والأعصاب، ما قد يؤدي إلى اختلال توازن الحوض والعضلات مع مرور الوقت.
ويمكن أن يؤدي الضغط على البطن الناتج عن الملابس الضيقة إلى تيبس العمود الفقري.
ويسبب ارتداء ملابس ضيقة جداً انضغاط الأعصاب، المعروف باسم ألم الفخذ المذلي.. وعندما يُصاب الشخص بهذه الحالة، قد يعاني من أعراض مختلفة، بما في ذلك: الشعور بالخدر، والألم، وبوخز أو برودة أو حرقة على الجلد دون لمسه، ويمكن أن تزداد هذه الأعراض سوءاً عند الحركة أو المشي أو الوقوف.
وارتداء ملابس ضيقة تزيد من الضغط داخل البطن يتسبب بمشكلات في صحة الجهاز الهضمي، بما في ذلك تفاقم ارتجاع المريء. ينطبق هذا بشكل خاص على ارتداء ملابس ضيقة أثناء تناول الطعام.
وإذا كان الشخص يعاني من متلازمة القولون العصبي، أو داء الأمعاء الالتهابي، أو غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي، فإن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تفاقم أعراضه وزيادة الألم، كما قد يؤدي ارتداء الملابس الضيقة جداً أيضاً إلى سوء الهضم والإمساك.
وتُسبب الأحزمة والمشدات وغيرها من الملابس الضيقة المُصممة لشدّ البطن إزعاجاً وتؤثر على الجسم بطرق مُختلفة، منها تغيير موجات الدماغ.
وأظهرت الأبحاث أن موجات الدماغ التي يختبرها الأشخاص عند ارتداء أنواع مُختلفة من الملابس المُرتبطة بالضغط تتغير باختلاف شدتها.
ومن غير المُرجح أن تكون هذه التغيرات دائمة، وقد تحدث بسبب الشعور بعدم الراحة أثناء ارتداء الملابس، دون أن تُسبب أي ضرر طويل الأمد على صحة الدماغ.
وتشير الأبحاث إلى أن ارتداء الملابس الضيقة يُمكن أن يُزيد أيضاً من مُعدل ضربات القلب لدى بعض الأفراد، ما يُؤدي إلى زيادة الضغط على الجهاز القلبي الوعائي.
ووجدت دراسة سابقة أن ارتداء الملابس الضيقة يُمكن أن يزيد من كمية الهرمونات التي تُفرز في البول بسبب تأثيرها على الجهاز العصبي الودي.
وأظهرت أبحاث أحدث أن التغيرات الهرمونية لدى الرجال يُمكن أن تُسببها أيضاً ملابس ضيقة جداً، وخاصةً الملابس الداخلية، فقد يؤدي ارتداء الملابس الداخلية الضيقة جداً إلى ارتفاع مستوى هرمون تحفيز الجريبات، ما يقلل من عدد الحيوانات المنوية.
في بعض الحالات، قد تعاني بعض النساء أيضاً من اضطرابات في الدورة الشهرية أو عدم انتظامها نتيجة ارتداء ملابس ضيقة جداً بشكل يومي.
عندما تكون الملابس حول البطن ضيقة جداً، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في تدفق الدم إلى الأعضاء، ومع مرور الوقت، قد يؤدي نقص تدفق الدم إلى اضطرابات وتلف في الأعضاء.