واشنطن - وكالات: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس، إنه سينظر في السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستئناف العمل العسكري في غزة إذا رفضت حماس الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح لشبكة (سي أن أن) بأن القوات الإسرائيلية قد تعود إلى الشوارع "بمجرد أن أقول الكلمة".
وقال الرئيس في مكالمة هاتفية قصيرة: "ما يحدث مع حماس - سيتم تصحيحه بسرعة".
وأشار ترامب إلى أن إنقاذ الرهائن الأحياء كان مهماً في حد ذاته.
وقال الرئيس الأميركي: "كان إطلاق سراح هؤلاء الرهائن العشرين أمراً بالغ الأهمية".
في الأيام التي تلت إطلاق سراح الرهائن، اندلعت اشتباكات عنيفة بين حماس والجماعات المنافسة، بما في ذلك حادثة بلغت ذروتها بإعدام علني على ما يبدو.
وكان ترامب قد حذر سابقاً من أن حماس يجب أن تنزع سلاحها أيضاً وإلا "سننزع سلاحها".
وتتوقع خطته المكونة من 20 نقطة مستقبلاً توافق فيه حماس على عدم الاضطلاع بأي دور في إدارة غزة، التي ستكون منزوعة السلاح وتحت مراقبة مستقلة.
لكن الإدارة أقرت بأنه لا يزال يتعين عليها بذل المزيد من الجهود لحل مستقبل غزة، وأن الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح الرهائن ما هو إلا المرحلة الأولى.
وصرح ترامب لشبكة (سي أن أن) أن حماس "تتدخل حالياً وتقضي على العصابات، العصابات العنيفة".
وعندما سُئل عما إذا كان من الممكن أن تكون حماس قد أعدمت فلسطينيين أبرياء، قال: "أجري بحثاً في هذا الأمر. سنكتشف الأمر. قد تكون عصابات أكثر".
وسألت (سي أن أن) الرئيس: ماذا سيحدث إذا رفضت حماس نزع سلاحها؟
وأجاب ترامب: "أفكر في الأمر". ستعود إسرائيل إلى تلك الشوارع حالما أقول الكلمة. لو استطاعت إسرائيل التدخل وضربهم، لفعلوا ذلك.
وقال، عن الجيش الإسرائيلي وإدارة نتنياهو: "كان عليّ كبح جماحهم. لقد ناقشتُ الأمر مع بيبي".
مع ذلك، كان الرئيس متفائلاً بشكل واضح بشأن آفاق السلام على المدى الطويل، لا سيما في ظل الدعم القوي من دول أخرى في المنطقة.