كتب يوسف الشايب:

حاز عرض "لاموضى" المسرحي التونسي، على الجائزة الكبرى لمهرجان ليالي المسرح الحر، ذهبية أفضل عمل مسرحي متكامل، فيما حصل مخرجه الطاهر بن عربي على جائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل سينوغرافيا أيضاً.
وجاء هذا التتويج، في حفل اختتام الدورة العشرين للمهرجان، الذي ينظمه المسرح الحر في الأردن، واحتضنته كما بقية العروض قاعة مسرح الحسين الثقافي بالعاصمة عمّان.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للعرض المسرحي "العاصفة" من سلطنة عُمان للمخرج عدي الشنفري، في حين اختارت لجنة تحكيم المسار الدولي، العرض المسرحي المغربي "جدار الضوء نفسه أعمق" للمخرج ياسين أحجام للجائزة الفضية في المهرجان، فيما ذهبت البرونزية إلى العرض الأرني "حمّام الهنا" للمخرج هشام سويدان.
وفاز الفنان السوري حسام الشاه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسرحية "970 × 970" للمخرج السوري زين طيارة، وتحمل اسم الفنان الأردني الراحل ياسر المصري، فيما فازت الفنانة المغربية قدس جندول بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في عرض "جدار الضوء نفسه أعمق"، وتحمل اسم الفنانة الأردنية الراحلة رناد ثلجي.
وتشكلت لجنة تحكيم المسار الدولي للمهرجان، من المسرحي والروائي الأردني هزاع البراري رئيساً، وعضوية كل من: الفنانة الفلسطينية عرين عمري، والفنان السوري تيسير إدريس، والأكاديمي والناقد الإيطالي سالفادوري بيتونتي، والأكاديمية العراقية سهى سالم.
وفاز العمل المسرحي "العميان" للمخرجة ديانا باكو، بجائزة المهرجان الذهبية لأفضل عمل في المسار الشبابي، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة في هذا المسار لمسرحية "حزينة ما زالت ومرعبة خضرة التل" للمخرج الشاب حمزة أبو الغنم، فيما حصلت مسرحية "أنا والعذاب وهواك" لراكان الشوابكة على فضية المهرجان عن مساره الشبابي.
وفي المسار نفسه فاز الشوابكة بجائزة أفضل إخراج عن مسرحية "أنا والعذاب وهواك"، ويزن عيد على جائزة أفضل سينوغرافيا عن مسرحية "أوار خامد".
وتقاسم كل من عمر الخضور ومعتصم السميرات جائزة أفضل ممثل في المسار الشبابي، الأول عن دوره في مسرحية "أوار خامدة"، والثاني عن دوره في مسرحية "محاولة إخراج ممثلين حمقى"، فيما فازت نور أبو سماقة بجائزة أفضل ممثلة في المسار الشبابي عن دورها في مسرحية "أوار خامدة"، بينما قدمت اللجنة شهادات تقدير لكل من: عبد الله خليل عن دوره في مسرحية "محاولة إخراج ممثلين حمقى"، وكامل الشاويش عن دوره في مسرحية "أنا والعذاب وهواك".
وتشكلت لجنة تحكيم المسار الشبابي للمهرجان من الفنان الأردني فراس المصري رئيساً، وعضوية كل من: الفنان أحمد الرواس من سلطنة عُمان، والفنان عبد الله مسعود من الإمارات، والفنانة التونسية حنان صادق، والفنانة الأردنية مرام أبو الهيجاء.
وكان حفل الختام انطلق بوصلة فنية لفرقة الروّاد التابعة لأمانة عمّان الكبرى، وتضم نخبة من المطربات والمطربين والعازفين القديرين، بحيث قدموا وصلة غنائية اشتملت على أغنيات وطنية وطربية وسط تفاعل جماهيري كبير.
وقدّم الفنان علي عليان، مدير المهرجان، كلمة مقتضبة حيّا فيها ضيوف المهرجان من خارج الأردن وداخله، ولجان التحكيم، وجميع العاملين في المهرجان، وكل من ساهم في إنجاحه، كما المؤسسات الشريكة الرسمية منها والأهلية والخاصة، مشيداً بدور المسرح في مد جسور السلام والمحبة على المستويين العربي والعالمي.