تاريخ النشر: 10 كانون الثاني 2015

خضر يوسف لـ «أيام الملاعب»:همنا الأول إسعاد شعبنا الفلسطيني

كتب أشرف مطر:

"لا صوت يعلو فوق صوت الفدائي"، فلا حديث في الشارع الرياضي إلا عن الفدائي، فالجميع يلهج بالدعاء إلى العلي القدير أن يوفق الله فرسان الوطن في اول ظهور رسمي وتاريخي لهم في مونديال آسيا، الذي انطلق بشكل رسمي امس.
الفدائي الكبير وجهازه الفني لم يضيعوا الوقت، فهم يستعدون لهذا الحدث الكبير بهمة عالية، فالمنتخب يعسكر في استراليا منذ اكثر من عشرة أيام، وأول من امس انتقلت البعثة إلى مقر اقامتها في مدينة نيوكاسل التي تحتضن لقاءات المجموعة الرابعة، ولقاء الافتتاح بين فلسطين واليابان في الثاني عشر من الشهر الحالي.
وفي هذا الصدد يقول الكابتن خضر يوسف، نجم وسط المنتخب الوطني، ان المنتخب تحضر بشكل جيد لهذا الحدث، من خلال تدريبات مكثفة وشاقة وخوض سلسلة لقاءات كبيرة على مدار الفترة الماضية امام منتخبات كبيرة كالسعودية والصين واوزبكستان وفيتنام، وهذه اللقاءات كان الفدائي بأمس الحاجة لها، لأنها بالفعل منحت المنتخب المزيد من الروح العالية والقدرة على التعامل مع المنتخبات المصنفة والعريقة، كما أنها شكلت بالنسبة للجهاز الفني الفرصة من اجل وضع اليد على اللاعبين وعلى التشكيل.
وأكد يوسف لـ "أيام الملاعب" أن الوصول المبكر إلى استراليا أفاد المنتخب كثيراً، فالأجواء التي تقام فيها النهائيات مختلفة تماماً عن اجواء فلسطين، فالطقس حار، لذلك كان من المهم التكيف مع تلك الأجواء، وهذا ما تحقق خلال الأيام الثمانية التي قضتها البعثة في سيدني، قبل الانتقال إلى مقر اقامتها الرئيس في مدينة نيوكاسل.
وأضاف: نعلم ان الجميع يترقب المشاركة الأولى للفدائي الكبير في هذا المونديال الآسيوي الأول، لذلك فان همنا الأول هو اسعاد الشعب الفلسطيني الذي فرح بتأهلنا التاريخي للمونديال الآسيوي، وإن شاء الله يسعد بنتائج ايجابية نحققها له.
وتطرق يوسف إلى المباراة الودية الأخيرة التي خاضها المنتخب أمام فريق اف سي الماليزي، والتي فاز بها بالأربعة، حيث اكد أن الجميع خرج سعيداً من تلك المواجهة والتي كانت فرصة طيبة للجهاز الفني للاطمئنان على الجميع ولمعرفة قدرة اللاعبين باللعب بالأجواء الحارة، والحمد لله ان الجميع لم يقصر.
ولفت إلى ان الآن بدأ العد التنازلي لمباراة اليابان الأولى في النهائيات لذلك هنالك تركيز شديد، واكيد التواجد في المدينة التي تستضيف المباراة أيضاً سيمنح المنتخب المزيد من الثقة، خاصة ان المنتخب يحظى باهتمام كبير سواء من وسائل الاعلام التي تتابع المنتخب وأخباره، او السكان الأصليين لتلك المدينة او أبناء الجالية الفلسطينية الذين نشكرهم على الالتفاف والمتابعة والحرص على الحضور والمؤازرة في التدريبات وفي كل مكان نتواجد فيه.