تاريخ النشر: 01 كانون الثاني 2015

بدء فعاليات إحياء الذكرى الـ «50» للانطلاقة في الضفة وغزة

محافظات - "الأيام"، "وفا": انطلقت في المحافظات فعاليات إحياء الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، في رام الله وغزة وجنين وطولكرم وأريحا ودورا وسلفيت.
ففي رام الله، أضاء الرئيس محمود عباس شعلة الانطلاقة الخمسين، في مقر الرئاسة، مساء امس، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح.
كما شاركت الأجهزة الأمنية، وآلاف المواطنين في المسيرة التي نظمتها حركة فتح إقليم رام الله والبيرة، لمناسبة الذكرى السنوية لانطلاقة الحركة، مساء امس.
وانطلقت المسيرة من أمام مدرسة ذكور رام الله الثانوية، تقدمتها تشكيلات من القوى الأمنية الفلسطينية، الأمن الوطني، والأمن الوقائي، وجهازي المخابرات والاستخبارات، والشرطة، وجهاز الدفاع المدني، بمشاركة أعضاء إقليم فتح في رام الله، وكبار الشخصيات في المحافظة، وأشبال وزهرات الحركة، الذين شكلوا من خلال أزياء ارتدوها العلم الفلسطيني.
وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية الوطنية، والسلام الوطني، ومجموعة من الأغنيات الوطنية، خلال المسيرة.
وفي غزة، أضاءت حركة فتح في غزة، مساء امس، شعلة الانطلاقة في باحة الجندي المجهول وسط المدينة، بحضور شعبي وتنظيمي لافت.
وبإيقاد شعلة الانطلاقة ستنطلق في غزة احتفالات ومسيرات جماهيرية في مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة لإحياء الذكرى الخمسين لحركة فتح.
وفي طولكرم، انطلقت، مساء أمس، فعاليات إحياء الذكرى، بمسيرة كشفية عسكرية، من أمام مقر المحافظة، وانتهت أمام ميدان الشهيد ثابت ثابت وإيقاد شعلة الانطلاقة.
وشارك في الفعاليات محافظ طولكرم عصام أبو بكر ونائبه بلال حالوب، إلى جانب أمين سر فتح مؤيد شعبان، ومدراء المؤسسات الأمنية والرسمية والشعبية وفصائل العمل الوطني.
وقال أبو بكر: إن الذكرى الخمسين لانطلاقة فتح تأتي في ظل معركة سياسية تخوضها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لإنجاز المشروع الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، مستذكراً الشهداء والجرحى والأسرى الذين دفعوا الثمن أجل الحرية والاستقلال.
وتقدم المحافظ أبو بكر بالتحية لحركة فتح وجمهورها وعموم أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة انطلاقة الثورة، مؤكداً أن حركة فتح ستبقى رائدة المشروع الوطني ولن تنجح المؤامرات في النيل منها ومن عزيمة قيادتها الماضية في طريق الحفاظ على الثوابت ومواصلة النضال الوطني.
من جانبه، أكد محمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي في كلمة فصائل العمل الوطني، على أهمية الدور المحوري الذي لعبته حركة فتح منذ انطلاقة الثورة، داعياً لأن تكون المقاومة الشعبية برنامجاً وطنياً لمجابهة الاحتلال خاصة في ظل تعنت قوى الظلم والشر برفض الحقوق الفلسطينية القائمة على الاستقلال وإنهاء الاحتلال، مشدداً على الوحدة الوطنية التي تتحطم عليها كافة المؤامرات.
وبدوره، شدد أمين سر حركة فتح في طولكرم على أن حركته ومع مرور (50) عاماً على انطلاقتها لن تحيد عن الأهداف التي وجدت من أجلها وهي إنهاء الاحتلال، حيث دعا لدعم الرئيس محمود عباس والوقوف إلى جانبه في مواجهة صلف الاحتلال وعدوانه.
واستذكر شعبان جميع الشهداء الذين سقطوا من أجل فلسطين وتحريرها وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات والشهيد ثابت ثابت أمين سر حركة فتح السابق، وجميع الشهداء والأسرى والجرحى معاهداً إياهم على مواصلة الطريق نحو الحرية والاستقلال.
وفي نهاية الفعالية، شارك كل من المحافظ وأمين سر حركة فتح يرافقهم عدد من كوادر الحركة وممثلو القوى الوطنية والفعاليات الشعبية في إيقاد شعلة الانطلاقة.
وفي أريحا، تم إضاءة شعلة الانطلاقة وسط المدينة.
وجدد المحافظ ماجد الفتياني موقف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح  وتمسكها بالثوابت الفلسطينية والمبادئ التي انطلقت من اجلها حركة فتح وقدمت آلاف الشهداء والأسرى والجرحى يتقدمهم القائد المؤسس ياسر عرفات وكوكبة من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات: إن القيادة الفلسطينية والثورة الفلسطينية تتعرض لضغوط وتهديدات عديدة، مؤكدا انها ستنكسر على صخرة صمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف، إن حركة فتح كانت على الدوام رائدة العمل الوطني والنضالي، مؤكدا على أهمية الوحدة الوطنية بين مختلف ألوان الطيف السياسي.
وتحدث جهاد ابو العسل امين سر حركة فتح بالمحافظة مؤكدا على الثوابت الفتحاوية ووقوف ابناء الحركة وجماهير محافظة اريحا والاغوار خلف قيادة الرئيس الحكيمة واستمرار النضال الفلسطيني في البناء والتحرر.
وقدمت مجموعة من التشكيلات والوحدات العسكرية المنضوية تحت لواء الامن الوطني والشرطة والمخابرات والأمن الوقائي وحرس الرئيس الخاص والضابطة الجمركية والدفاع المدني والخدمات الطبية العسكرية استعراضاً عسكرياً جاب وسط المدينة بحضور قادة الاجهزة الأمنية والشرطية وأعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء المجالس البلدية والهيئات المحلية لمحافظة اريحا والاغوار وممثلي الفصائل والأحزاب السياسية بالمحافظة.
وفي الخليل، أضاءت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إقليم جنوب الخليل، مساء امس، شعلة الانطلاقة.
واحتشد المشاركون في إيقاد الشعلة، وسط مدينة دورا، بحضور أعضاء إقليم الجنوب، وأسرى محررين، وعدد كبير من أبناء الحركة ومناصريها.
وقال متحدثون، إن حركة فتح تجدد بيعتها لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، وهي تحتفل بالذكرى الـ "50" لانطلاقتها، والعهد على مواصلة النهج الذي بدأته نحو الحرية والاستقلال، وستبقى وفية لدماء شهدائها الأبرار وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات، وأكدوا حرص الحركة على الوحدة الوطنية كعنوان حقيقي لإنهاء الاحتلال وإفشال كافة مخططاته.
وفي جنين أوقدت حركة فتح، مساء امس، شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية الــ50.
واحتشد المشاركون في إيقاد الشعلة، أمام مقر الحركة بجانب سينما جنين، بحضور ممثلين عن الأجهزة الأمنية، وأعضاء الإقليم، وعدد كبير من أبناء الحركة، وأسرى محررين.
وقال أحد كواد فتح في جنين فراس أبو الوفا في كلمة الحركة، إن فتح تجدد اليوم وهي تحتفل بالذكرى الـ50 لانطلاقتها، العهد على مواصلة النهج الذي بدأته نحو الحرية والاستقلال، وإحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا.
وأضاف أن فتح ستبقى وفية لدماء شهدائها الأبرار وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، مؤكدا حرص الحركة على الوحدة الوطنية كعنوان حقيقي لإنهاء الاحتلال وإفشال كل مخططاته، مشيرا إلى أن البيت الفلسطيني يتسع لكل المناضلين من كل الفصائل.
وشدد أبو الوفا على أن القدس الشريف هي جوهر فلسطين وزهرة المدائن وعاصمتها الخالدة الأبدية، ولا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا باستعادة القدس خلف قيادتنا الشرعية وعلى رأسها القائد العام للحركة، رئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وفي سلفيت شارك المئات من أنصار حركة ‹فتح› إقليم سلفيت، مساء امس، في مسيرة مشاعل لمناسبة الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية.
وانطلقت المسيرة من أمام جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت للأشبال، حاملين الرايات والأعلام، وعرض لقوات الأمن الوطني وهم يحملون الشُعل الـ50.
وقال أمين سر فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد، إن فتح ما زالت على عهد الشهداء والأسرى في سبيل تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وتحرير الأسرى وحق العودة، وتقرير المصير لأبناء شعبنا في الوطن والشتات.
وأضاف عواد أن هذا النشاط ما هو إلا بداية لسلسلة فعاليات تنظيمية بذكرى الانطلاقة في كافة مناطق الإقليم.
ودعا جماهير شعبنا والكادر الفتحاوي في محافظة سلفيت إلى الالتفاف حول قيادته الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس، نظراً لأهمية المرحلة المقبلة وضرورة التوحد والتمرس مع برنامج حركة فتح لإنهاء الاحتلال والوصول إلى فلسطين الدولة والهوية.
وأشاد بدور بالمؤسسة الأمنية، لأنها صمام الأمان لدولتنا والنخبة والعين الساهرة لحماية أمن مواطنينا، ويقفون دائماً في الخندق الأول والصف الأول بالدفاع عن كرامة شعبنا وحماية قرار القيادة.
من جانبه، قال القائم بأعمال محافظ سلفيت عبد الحميد الديك إن هذه المناسبة تمر وقدم شعبنا الآلاف من التضحيات الجسام على مدار العقود الماضية.
وأضاف الديك أن حركة فتح أخذت على عاتقها حماية المشروع الوطني، والدفاع عن حقوقنا وثوابت شعبنا الوطنية، وصولا إلى المعركة الدبلوماسية التي يخوضها الرئيس إلى أن ننتزع حق شعبنا بدولتنا الفلسطينية فوق أرضنا الفلسطينية.