كتب حسن جبر:
طالب أهالي الأسرى المؤسسات الدولية والحقوقية بالتدخل لإلغاء هذا الاجراء التعسفي الذي يحرمهم من رؤية ابنائهم الأسرى، فيما ندد ناشطون ومتضامنون مع الأسرى باستمرار اعتقال الطالبة لينا خطاب من جامعة بيرزيت والتي ترفض قوات الاحتلال إطلاق سراحها.
جاء ذلك خلال اعتصام ذوي الأسرى الاسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر ووقفة تضامنية نظمتها الأطر الشبابية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولجنة الأسرى في قطاع غزة، باطلاق سراح الطالبة خطاب وكافة الاسيرات، مشيرين إلى الواقع الصعب الذي يمر به الأسرى.
وحمل المشاركون في الوقفة التي شارك بها عدد من قيادات الجبهة الشعبية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر بمدينة غزة صور الاسيرة خطاب وأعلام فلسطين وشعارات تطالب بحرية الأسرى القابعين خلف القضبان.
والقت الطالبة لينا أبو شرخ من جبهة العمل الطلابي كلمة اكدت خلالها أن الأسرى يجسدون ملاحم ولوحات رائعة من الصمود والصلابة ويخوضون مع العدو معارك مستمرة.
وادانت أبو شرخ تجديد ادارة مصلحة السجون الإسرائيلية قرارها منع الزيارة عن أمين عام الجبهة احمد سعدات لمدة ثلاثة شهور أخرى علماً انه ممنوع من الزيارة منذ شهر أيلول الماضي مؤكدةً أن هذا القرار لن يستطيع أن يكبل سعدات عن أداء دوره النضالي داخل سجون الاحتلال.
وطالبت بضرورة تعزيز فعاليات الدعم والإسناد الشعبي وخيم الاعتصام والإضراب عن الطعام الداعمة لنضالات الأسرى والمعتقلين لتغطي مساحة الوطن تعبيراً عن وفاء شعبنا وقواه السياسية ومؤسساته الوطنية لتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة.
بدوره، أكد نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية عن حركة فتح أن اختطاف قوات الاحتلال الطالبة لينا خطاب يؤكد عنجهية الاحتلال وتنكره المستمر لحق أبناء الشعب الفلسطيني في الحياة.
وطالب الوحيدي بتعزيز المشاركة الشعبية والرسمية والمؤسساتية والنواب في الاعتصام الأسبوعي الذي ينظمه أهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر، مشدداً على أن قضية الأسرى هي العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال.
وندد الوحيدي بقرار قوات الاحتلال الغاء زيارة أهالي الأسرى من قطاع غزة إلى سجن نفحة الصحراوي مؤكدا أن الغاء الزيارة فعل همجي وغير إنساني.
وكان أهالي الأسرى نددوا خلال اعتصامهم الاسبوعي في مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر بمنع قوات الاحتلال لعدد منهم من الزيارة من زيارة الأسرى في السجون الإسرائيلية.