بغداد - د.ب.أ: قال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، امس، إن بلاده تحقق انتصارات ضد الارهاب وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية "المعروف اعلاميا باسم (داعش)" في العراق.
واضاف العبادي خلال استقباله امس لممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية فيديريكا موجريني "ان ما حققناه في الثلاثة اشهر الماضية يفوق ما خططنا له في المجالات السياسية والامنية واننا نحقق انتصارات ضد الارهاب وعصابة (داعش)".
واوضح العبادي أن سياسته "هي تسليح ابناء العشائر ممن يقاتلون على الارض فعليا وتكثيف الجهود لملاحقة والقاء القبض على العصابات التي تستغل الاوضاع للاعتداء على المواطنين بدوافع اجرامية".
من جهتها، عبرت موجريني عن استعداد الاتحاد الاوربي لتقديم "كل انواع الدعم الذي يحتاجه العراق وحكومته لمواجهة الارهاب واعادة البناء".
كما قال العبادي ان نهاية تنظيم الدولة الاسلامية "المعروف اعلاميا باسم (داعش)" ستكون في محافظة نينوى.
وقال العبادي خلال اجتماعه بوفد يضم اعضاء مجلس محافظة نينوي "ان افضل رد على هذه العصابة الارهابية هو تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض والتحشيد ضد الآخر التي لا تخدم أحدا".
واضاف "يجب توحيد الجهود وتطهير المحافظة وادارتها من قبل اهلها ونرفض سياسة التحريض والتحشيد القومي او الطائفي او تحشيد محافظة ضد اخرى او ضد المركز ولابد ان يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع".
وشدد العبادي "على الاسراع بعملية تحرير نينوى وان استراتيجية الحكومة هي تسليح ابناء المحافظات المقاتلين الحقيقيين، ويهمنا النوع لا العدد ونريد مقاتلا يصمد ويهزم العدو وليس من المناسب ان نسمع ان قوة عسكرية حوصرت او هزمت فواجب المقاتلين الصمود حتى التضحية وتحقيق الانتصار".
وأشار إلى أن "الجهود الجارية لإعداد مسودة قانون الحرس الوطني التي ستعرض عند اكتمالها وتشرع كقانون هدفه حماية المحافظات"، معربا عن رفضه في "أن يكون الحرس الوطني على اساس قومي او مذهبي بل نريد حماية المحافظات وتحقيق الاستقرار والبناء واننا نعتقد ان وحدة العراق لا تتحقق بالقوة مثلما تتحقق بالاختيار".