تاريخ النشر: 22 كانون الأول 2014

الرئيس يبدأ زيارته إلى الجزائر

 

الجزائر - "وفا": بدأ الرئيس محمود عباس، مساء امس، زيارة دولة إلى الجزائر، تستمر لمدة ثلاثة أيام، بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكان في استقبال الرئيس على أرض مطار هوراي بومدين الدولي، رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، ورئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، وسفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى، وأعضاء وطاقم السفارة.
ولدى وصوله إلى أرض المطار، أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً به، واستعرض الرئيس حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والجزائري.
ووضع الرئيس، مساء امس، إكليلاً من الزهور، على النصب التذكاري لشهداء الثورة الجزائرية في ميدان الشهيد في العاصمة الجزائرية الجزائر وقرأ الفاتحة على أرواح الشهداء الجزائريين.
وأجرى الرئيس جولة في المتحف الوطني للمجاهد، اطلع خلالها على محتويات المتحف الذي يتضمن عدة أجنحة تجسد الحقبة التاريخية لنضال الشعب الجزائري، للفترة الممتدة من 1830 إلى الاستقلال 1962، وتلقى شروحاً حول الصور والمعدات التي يحتويها المتحف.
ورافق الرئيس، رئيس مجلس الأمة الجزائري.
الرئيس يبدأ
ومن المقرر أن يبحث الرئيس عباس، مع نظيره الجزائري، آخر تطورات القضية الفلسطينية، وسبل تجنيد الدعم للطلب الفلسطيني المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
كما يجري أعضاء الوفد المرافق للرئيس، محادثات مع نظرائهم الجزائريين من أجل التباحث حول القضايا المشتركة وتطوير العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
ويرافق الرئيس في زيارته، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.