تاريخ النشر: 19 أيلول 2025

دوري أبطال أوروبا: راشفورد يثبت قيمته مع برشلونة وسيتي يعبر نابولي

لندن - أ ف ب:أثبت الإنكليزي ماركوس راشفورد قيمته وقاد برشلونة الإسباني إلى الفوز على مضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1، في وقت متأخر من مساء أمس، على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعة الموحدة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي شهدت انتصار مانشستر سيتي الإنكليزي على ضيفه نابولي الإيطالي 2-0.
وسجل المهاجم المنتقل من مانشستر يونايتد بالإعارة، هدفي الفوز في الدقيقتين 58 و67 تحت أنظار مدرب المنتخب الوطني، الألماني توماس توخل، فيما قلّص أنتوني غوردون النتيجة (90).
وكان راشفورد (27 عاماً) يبحث عن هدفه الرسمي الأول مع العملاق الكاتالوني بعد أربع مباريات في الدوري، علماً أنه سجل لإنكلترا في مرمى صربيا خلال هذه الفترة.
وتابع برشلونة انطلاقته الجيدة بعدما حقق ثلاثة انتصارات في الدوري وتعادل، في حين تواصلت النتائج المتذبذة لدى نيوكاسل منذ خسارته مهاجمه الأبرز السويدي ألكسندر أيزاك لصالح ليفربول، حيث اكتفى بفوز واحد في خمس مباريات.
على أرض الملعب، لم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص، ولو أن نيوكاسل كان أقرب للتقدّم عبر هارفي بارنز بتسديدة قريبة إثر عرضية من المنطلق السويدي أنتوني إيلانغا، لكن الحارس جوان غارسيا أبعدها (24).
وبدا أن الحال لم يتغيّر كثيرا في الدقائق العشر الأولى من الشوط الثاني، إلى أن افتتح راشفورد التسجيل برأسية إثر عرضية من الفرنسي جول كونديه (58).
وأضاف الإنكليزي الهدف الثاني بطريقة رائعة، حين استلم كرة وانطلق بها وسددها من وضعية صعبة إلى يمين الحارس نيك بوب، فارتطمت بالعارضة ودخلت مرماه (67).
وهذا الهدف السابع الذي يسجله راشفورد في مرمى نيوكاسل، ثاني أكثر الفرق التي تكبدت أهدافا من قبله بعد ليستر سيتي (8)، وفقا لـ"أوبتا" الإحصائية.
وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، سجل غوردون هدف تقليص الفارق بعد متابعته عرضية من البديل جايكوب مورفي (90).


50 هدف قاري لهالاند 
استهل سيتي مشواره في دوري أبطال أوروبا بانتصار مقنع على نابولي الإيطالي منقوص العدد 2-0، في مواجهة شهدت عودة البلجيكي كيفن دي بروين إلى ملعبه القديم وسط احتفاء جمهوره السابق به.
سجّل لأصحاب الأرض النروجي إرلينغ هالاند (56) والبلجيكي جيريمي دوكو (65).
ووصل العملاق النروجي إلى هدفه الخمسين في 49 مباراة خاضها في دوري الأبطال مع سالزبورغ النمسوي وبوروسيا دورتموند الألماني وسيتي، وأصبح بذلك أسرع لاعب بلوغا هذا العدد من الأهداف في تاريخ البطولة.
ولعب بطل الدوري الإيطالي منقوصا بعد طرد قائده جوفاني دي لورنتسو لإعاقته هالاند المنفرد (21).
وشهدت الدقيقة 21 منعرجا بعد طرد دي لورنتسو لإعاقته المنفرد هالاند من على مشارف منطقة الجزاء، ببطاقة حمراء مباشرة وجهها إليه الحكم بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد "في ايه آر".
ولإعادة الأمور إلى نصابها على صعيد التنظيم الدفاعي، أقحم أنتونيو كونتي مدرب نابولي، المدافع الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا بدلا من دي بروين، وسط تصفيق حار من طرف مشجعي سيتي تحية لنجمهم السابق (26).
لكن هذا التعديل لم يحل دون إحكام سيتي سيطرته بشكل كامل بحثا عن هدف التقدم، وكان قريبا من ذلك في أكثر من مناسبة، أولها برأسية هالاند من مسافة قريبة والتي علت المقص الأيمن بقليل، بعد عرضية رايندرس من الجهة اليسرى (24).
وتحمّل ميلينكوفيتش-سافيتش وحيدا عبء ضغط بطل إنكلترا 10 مرات، الرهيب، فتصدّى ببراعة تامة لرأسية نيكو أورايلي (41) إلى يمينه، ثم لرأسية غفارديول في الزاوية عينها (41).
وأنقذ قائد نابولي ماتيو بوليتانو فريقه، بعدما حوّل مسار تسديدة رايندرس من داخل المنطقة في طريقها إلى الشباك، قبل سيطرة الحارس الصربي عليها من على خط المرمى (45+2).
وكسر هالاند صمود الضيوف وتكتلهم الدفاعي، بعدما أسكن الكرة برأسية من مسافة قريبة في الزاوية العليا اليمنى، مستفيدا من تمريرة ساقطة خلف الدفاع حملت توقيع فودن من على مشارف المنطقة (56).
وأنهى دوكو الأمور بعد مجهود فردي اخترق من خلاله منطقة جزاء نابولي من الجهة اليسرى، متخطيا أكثر من لاعب، قبل إيداع الكرة الزاوية الأرضية اليمنى (65).


أطول رحلة سفر 
وقلب أينتراخت فرانكفورت الألماني تأخره أمام غلطة سراي التركي 0-1 إلى انتصار 5-1.
افتتح الفريق التركي التسجيل عبر يونس أكغون (8)، وردّ أصحاب الأرض بأهداف الكولومبي دافينسون سانشيس (37 بالخطأ في مرمى فريقه) والتركي جان يلماز أوزون (45+2) ويوناثان بوركارت (45+4 و66) وأنسغار كنوف (75).
وفي أطول رحلة سفر في تاريخ دوري الأبطال، سافر كايرات 6.907 كلم إلى لشبونة ليتجرّع خسارة ثقيلة ومتوقّعة أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في أول مشاركة للنادي الكازاخستاني.
وبعدما أهدر الدنماركي مورتن يولمن ركلة جزاء لسبورتينغ 21، سجل ترينكاو هدفين (44 و65) وأضاف البديل البرازيلي أليسون سانتوس الثالث (67) وجيوفاني كويندا الرابع (68)، فيما ذلّل البديل البرازيلي إيدميلسون سانتوس الفارق (86).